«التأويل سبيلاً إلى الترجمة» يعني فهم ماوراء الألفاظ ثم التعبير عن معنى منعتق من المادة اللغوية.
تستند المقالات المجمعة في هذا الكتاب إلى مبدأ رئيسي يقضي أن عملية الترجمة تظل هي نفسها، أياً كانت اللغات أو نوع النصوص، فالانتقال من نص ما إلى فكر منعتق من اللفظ ومنه إلى نص آخر هو عملية مستقلة في حد ذاتها عن اللغات، وهي لاتختلف عن عملية القول أو فهم الكلام في فعل التواصل الأحادي اللغة.
بيد أن ملاحظة هذه الظاهرة تكون أسهل عبر إعادة التعبير عن المقصد في لغة أخرى مما هي عليه في اللغة نفسها، وذلك عند تلقي سلسلة الكلمات الشكلية المترسخة في النص المكتوب.
- ماريان لودورير: أستاذة ومديرة سابقة للمدرسة العليا للتراجمة والمترجمين (ESIT) من مؤلفاتها:
La traduction simultanee 1981, La traduction aujourd>hui 1994, Le sens en traduction 2006
- دانيكا سيليسكوفيتش: أسست المدرسة العليا للتراجمة والمترجمين في باريس، من مؤلفاتها:
L> Interperte dans les conferences internationales: problemes de langage et de communication
- د. فايزة القاسم: أستاذة في جامعة السوربون الجديدة- باريس 3 وفي المدرسة العليا للتراجمة والمترجمين في باريس.