وأنا أكتب اسم الكاتب الفرنسي الظريف الآخر ساشاغيتري Sacha Guitry، وكان إضافة إلى أنه مؤلف مسرحي مرموق في النصف الأول من القرن العشرين الماضي، كان ممثلاً ومخرجاً مسرحياً، من أعماله الناجحة: الحارس الليلي، فضيحة مونت كارلو، باستور، زواج طيب، وكان -مثل موليير- يمثل في معظم مسرحياته.
- كان أحدهم يتحدث عن كاتب تافه سخيف أمام ساشاغيتري، فقال آخر متأثراً لأن رجله سوف تبتر: ارحموا هذا المسكين، فإن إحدى قدميه باتت على حافة القبر. فقال ساشا معلقاً: نرجو أن تكون القدم التي يكتب بها.
- تزوج ساشا في حياته من خمس نساء، واحدة تلو الأخرى بعد الانفصال والطلاق طبعاً، وكانت أولى زوجاته تروي هذه النادرة.
جرى ذات يوم بيني وبين ساشا الحوار التالي:
- إني أحبك. وأنتَ؟
أجاب ساشا ضاحكاً:
- إننا متفقان في حب شخص واحد.