يعاني أصحاب السفن من مشكلة كبيرة في التزود بالوقود حيث إن الجهة الوحيدة المعنية بالموضوع هي شركة محروقات التي ليس لديها امكانات مناسبة للتخديم
ولا يوجد لديها سوى الصهاريج التي تقف عند الارصفة في المرافئ بينما هناك حاجة ماسة لكثير من البواخر للتزود خارج حوض الرسو عدا أن آلية طلب المحروقات تخضع لمعاملة طويلة وأحياناًَ تقلع الباخرة قبل أن يتم انجاز المعاملة وهناك عدة شكاوى من غرفة الملاحة البحرية حول هذا الموضوع.
هذه المشكلة نقلناها للمهندس عبد الله خطاب المدير العام لشركة محروقات الذي أكد أن الامر مرتبط بعدم وجودمنشآت للفيول في الساحل وحالياً يتم بناء منشآتين الأولى في اللاذقية ستدخل الخدمة بعد ثلاثة اشهر وهناك منشأتين أخرى في طرطوس ستدخل الخدمة كذلك قبل نهاية هذا العام اضافة لتخصيص عدة صهاريج لهذه الغاية.
ورداً على سؤال حول اجراءات الحصول على الفيول وعدم قدرة التخديم في البحر قال خطاب : الامر يناقش حالياً وقد تقدمت شركة سورية تركية لانشاء شركة مشتركة لتزويد السفن على الساحل السوري وقد يعلن عن ولادة هذه الشركة قريباً وبالتالي هذه المشكلة في طريقها للزوال، وعن سبب عدم ترخيص لمثل هذه الشركة من قبل اسوة بمحطات الوقود قال خطاب: بغض النظر عن الموافقة على الترخيص أو عدمه فإن أحداً لم يطلب ذلك ولكني أقول إن المشكلة سيتم حلها قريباً ووزير النفط سفيان العلاو مهتم بالموضوع وبمعالجة المشكلة من جذورها.