|
|
مابين السطور رياضة لاشك في أن الأسباب المؤدية إلى التخبط في روزنامتنا الكروية مازالت مبهمة ومجهولة وخصوصاً من ناحية تأجيل ختام الموسم الكروي فتأجيل نهائي كأس الجمهورية إلى 17 الشهر الجاري سيحمل طرفي النهائي عدة أعباء على المستوى المادي والفني ولاسيما أن المتعارف عليه هو أن يكون ختام الموسم في نهاية الشهر الخامس ليتسنى للأندية القيام بفترة استرخاء وإعادة استشفاء ومن ثم البدء بفترة إعدادية جديدة مع بداية الشهر السابع، أما الآن ففريقا الكرامة والمجد أمام مسألة ضيق الوقت وعدم قدرة كوادر الفريقين على التحضير المثالي للموسم المقبل وفق آلية زمنية سليمة. وبالتأكيد فإن معسكر المنتخب في كندا كان حجر عثرة في وجه إقامة النهائي في وقت سابق ليثير هذا المعسكر أكثر من علامة استفهام حول جدواه الفنية وخاصة أننا لاقينا فيه فرقاً مازالت تحبو في عالم كرة القدم، وهل فكر اتحاد الكرة في حيثيات وتبعات هذا التأجيل على الناديين. كلها أسئلة على اتحاد الكرة أن يعطي تفسيراً مقنعاً لها تتوضح من خلاله أسباب (التمطط) الحاصل في مسابقاتنا، وإلا فإن العشوائية وضبابية اتخاذ القرار ستكونان من سمات عمل هذا الاتحاد.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
