وفي حين تسير الاستعدادات الفنية بهدوء وإيجابية فيما عدا مشكلة الملاعب التي يبحث عنها الفريق بشكل يومي لإجراء تدريباته فإن التحضيرات النفسية وخاصة فيما يتعلق بطمأنة اللاعبين إلى مستحقاتهم وتوضيح الصورة لدى بعضهم الآخر ممن انتهت عقودهم 11 لاعباً إلى مصيرهم، وفي هذا الشق أعقب تمرين يوم الاثنين الماضي اجتماع مهم عقدته إدارة النادي مع لاعبيها وتم خلاله طمأنة الجميع إلى أن مستحقاتهم المالية سيتم تسديدها كاملة خلال الـ 20 يوماً القادمة وطالبت الإدارة الجميع بتكثيف الجهود والتركيز على مباراة نهائي الكأس.
اجتماع
أما الاجتماع الأهم والذي كان يترقبه اللاعبون المنتهية عقودهم فقد كان مع مدير عام الشركة المستثمرة للنادي، حيث طمأن بدوره الجميع إلى أن المشكلات المالية في طريقها إلى الحل والمطلوب منهم فقط التركيز على تحقيق إنجاز للنادي.
بعد ذلك كما ينقل مصدر مطلع طلب مدير عام الشركة المستثمرة أن يجتمع باللاعبين المنتهية عقودهم كلاً على حدة وقد حصلت الاجتماعات مع 8 لاعبين من أصل 11 على أن تتم الاجتماعات الباقية بعد عودة لاعبي النادي المشاركين مع المنتخب الوطني، أما اللافت في هذه الاجتماعات فهو اقتصار حضورها على كابتن الفريق فراس معسعس ومن ثم انضم إليهاإداري النادي السابق جمال يوسف.
أما أبرز ما تسرب عنها فهو تأكيد مدير عام الشركة المستثمرة على الرغبة في إبقاء كل من يريد البقاء من اللاعبين المنتهية عقودهم في صفوف الفريق وكذلك كان التأكيد على أن الاجتماعات الحالية هي لمعرفة تصوراتهم ومطالبهم المالية فيما سيأتي الرد عليها من قبل إدارة النادي وقبل مباراة الكأس.
مفاوضات
من جهة ثانية علمت (الثورة) من مصادر مطلعة على ملف التعاقدات الجديدة التي ينوي المجد تنفيذها أنه قد جرت مفاوضات يوم الأحد في مقر النادي مع كل من اللاعبين سفير أتاسي وعبد الهادي خلف ورغم التباعد في المطالب المالية إلا أن المصادر اعتبرت أن الباب ما يزال مفتوحاً أمام كل الاحتمالات.
أما المستغرب في كل هذه الجهود المبذولة أنها لم تأت ضمن إطارها صحيح، وهي كمن يضع العربة أمام الحصان، حيث من المفترض أن يتم إنجاز التعاقد مع الجهاز الفني الذي سيتسلم قيادة الفريق للموسم القادم أولاً.