الذي جعل من سورية تحتل المرتبة الخامسة بالعالم من حيث انتاج زيت الزيتون الذي سيصل هذا العام الى 160 الف طن .
ويعد زيت الزيتون السوري من افضل انواع الزيوت حيث فاز بالمرتبة الثالثة عالمياً في المسابقة التي نظمتها مجلة درفتيش ميكر الالمانية المتخصصة من بين افضل خمسين نوعا.
هذه المؤشرات والنتائج تفرض علينا بذل المزيد من الجهود للحفاظ على هذه الشجرة المباركة وتحسين انتاجية زراعتها بهدف خفض تكلفة الانتاج عن طريق وضع برامج لانتخاب اصناف متأقلمة مع الظروف البيئية المحلية للحصول على منتج جيد سواء من الزيت ام من زيتون المائدة.
وبما انه مازال لدينا عدة اشهر قبل بدء موسم القطاف فلابد من تكثيف الجهود لنشر حملات التوعية واقامة الندوات المتخصصة لقطف وعصر وتعبئة الزيتون وتخزين الزيت بالطرق الصحيحة التي تعطي مذاقاً مميزاً ونوعية افضل من حيث خفض نسبة الحموضة والبيروكسيد.
وبالرغم من اهمية هذا المنتج لم نلحظ وجود اتحاد لمنتجي ومصدري زيت الزيتون يعمل على المشاركة في المعارض العالمية كذلك لا يوجد تمثيل لهم في الغرف التجارية والزراعية وبالتالي لابد من وضع خطة تسويقية ودعم لعملية التصدير وايجاد خطة تمويلية لتقديم قروض ميسرة للاستثمار في عمليات مابعد القطاف وانشاء اماكن تخزين كبيرة ومصفاة للتكرير فبدل ان نقوم بتصدير الزيت على شكل «دوكما» الى الاسواق العالمية وخاصة الاوروبية منها لماذا لا نعمل على تصفيته وتكريره وتعبئته محلياً بمواصفات عالمية ومن ثم نقوم بتصديره الى تلك الاسواق ؟!