واكثر من 600 معمل قيد الانشاء مشيرا الى ان البنى التحتية قادرة على استيعاب هذا الحجم الكبير من الصناعات كما طالب مجلس ادارة المدينة بمعالجة مشكلة النقل الداخلي من خلال تأسيس شركة او ايجاد حلول لتأمين نقل العمال من دمشق للمدينة واعدا بتقديم كافة التسهيلات اللازمة والدعم المطلوب.
وشدد السيد الوزير على ضرورة انهاء العمل بمحطة معالجة الدباغات بموعدها في 1/9/2009 مشيراً الى ان المحطة بحاجة لوجود الدباغات للبدء بمرحلتها التجريبية وطلب من السيدين محافظ دمشق وريف دمشق اتخاذ الاجراءات السريعة لنقل الدباغات من منطقة الزبلطاني والمتحلق الجنوبي الى المدينة الصناعية كونها اصبحت جاهزة وعليهم الاسراع ببناء مقاسمهم على ان يتم اغلاق الدباغات غير الملتزمة بالشروط وأشار الدكتور الحجة الى اهمية المدينة والتي حدت من الانتشار العشوائي للمناطق الصناعية.
من جهته اكد السيد زاهدحاج موسى محافظ ريف دمشق ان معالجة النفايات الصلبة ومشكلات الصرف الصحي من الاولويات وان المحافظة جادة بتقديم كافة التسهيلات للاخوة المستثمرين وانجاز البرامج والخطط الموضوعة ضمن المواصفات الفنية وبالمدد الزمنية المحددة.
وكان السيد الوزير ومحافظ ريف دمشق قد اطلعا على المبنى الاداري والاجراءات المتخذة لتبسيط الاجراءات وتم الوقوف على مطالب الاخوة المستثمرين التي ركزت على تسهيل موافقات بقاء الخبراء الفنيين الاجانب القادمين بدعوات من المستثمرين للوقوف على تشغيل معاملهم وموضوع نقل العمال ودعم المركز الصحي بدوام كامل وتأمين التجهيزات اللازمة واحداث مكتب تابع لهيئة الرقابة وتم التطرق الى مشروع الربط الطرقي الشمولي من بغداد و الذي تبلغ تكلفته نحو 900 مليون ليرة ستقوم المواصلات الطرقية بتنفيذه وشدد السيد الوزير ان تكون هناك متابعة للبرامج والخطط بشكل ربعي وصولا الى انجاز الخطط بالشكل المطلوب.