تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

السرعة مراقبة على أربعة محاور بدمشق

دمشق
محليات
الخميس 2-7-2009م
فوزي المعلوف

بدأت عناصر المرور بضبط السرعات الزائدة على محاور اوتسترادات المزة والعدوي والمتحلق الجنوبي ودرعا الحديث.

وحددت السرعة لكافة المركبات على اوتسترادي المزة ودرعا الحديث بـ60 كم سا في حين حددت السرعة في اوتسترادي العدوي والمتحلق الجنوبي للسيارات الصغيرة بـ 80كم/سا والكبيرة (باصات - شاحنات)60كم.‏

‏

وبين الرائد لبيب يوسف من فرع مرور دمشق ان مجموعة من عناصر المرور زودوا برادارات محمولة لقياس سرعة المركبات على المحاور الاربعة موضحا انه في حال الشك بالسرعة الزائدة لإحدى المركبات يتم التصوير ومع ذلك يتم التساهل في حال تجاوزت السرعة الحد المسموح به بحدود بـ10كم/سا.‏

بدوره السيد حسن اللحام عضو المكتب التنفيذي لقطاع المرور في محافظة دمشق اوضح ان المحافظة بصدد استكمال تركيب 60كاميرا ثابتة في محاور المدينة لقياس السرعة ويجري تحديد السرعة لمستخدمي الطريق في المحاور التي من المقرر مراقبتها آليا عبر وضع لوحات دلالة في بداية كل محور ونهايته.‏

ان ضبط السرعات في محاور المدينة ضروري لتخفيف الحوادث المرورية ويجب ان يقترن بإلزام سائقي الحافلات الكبيرة وحافلات النقل العام عدم استخدام الحارات غير المخصصة لهم واعلام مستخدم الطريق عند دخول طرقات المدينة نظام مراقبة السرعة الآلي.‏

تعليقات الزوار

تيسير مخول | makhoul.t@gmail.com | 02/07/2009 09:04

ماذا نتوقع من إدارة المرور في المستقبل القريب ؟!!! بعد إثارة قانون السير الجديد من ردود أفعال مرحبة أحيانا ومستهجنة أحيانا أخرى وهذا مما أثار الناس أكثر بعد أن قامت إدارة المرور بوضع الكاميرات على الطرق الداخلية والخارجية وبدأت ردود الأفعال المتضاربة حول الكاميرات المراقبة التي اعتمدتها إدارة المرور كخطوة ارتأتها للحد من ظاهرة السرعات الزائدة وللتخفيف من حوادث السير ومن باب التنظيم أيضاً ؛ فهل فعلاً وجدت إدارة المرور الحل في هذه المفاجأة العجيبة ؟ لكن المشكلة الأكبر أنها حددت السرعات على الطرقات دون النظر للوضع الطريق باتساعه واستعابة وهذا مما سبب أزمات وعرقلة بحركة المرور . إضافة إلى الغرامات والعقوبات الباهظة التي تتجاوز دخل المواطن الغير المتناسب مع راتبه الشهري وبالمعنى الأصح اصغر مخالفة سرعة زائدة قيمتها راتب نصف شهر !! أي كل زيادة سرعة من 10 إلى 20 كم بالساعة مخالفتها 4000 ل.س وحسم 4 نقاط وكل زيادة من 21 إلى 40 كم بالساعة مخالفتها 7000 ل.س مع حسم 6 نقاط وما فوق فعقوبتها بالحبس من الشهر إلى ثلاثة أشهر مع مخالفة بقيمة 25000 ل. س بالإضافة إلى حسم 16 نقطة وحجز المركبة . أذا أصبح السائق بدل إن ينظر ويشد انتبائه وحواسه أثناء القيادة من اجل السلامة ؛ تحول إلى مراقب وباحث عن الكاميرات المراقبة وكذالك تحولت عيونه إلى تابلو السيارة ونظر إلى عداد السرعة حتى لأ يتجاوز الحدود السرعة المطلوبة ويعرض نفسه للمخالفة التي تكسر الظهر وتحطم حياته وتقطع باب رزقه ويصبح عاطل عن العمل اذا كان سائق عمومي . وقد اقترحت جريدة بلدنا فكرة أعجبتني .هل سيتم وضع كاميرات مراقبة داخل كل سيارة تسير في دمشق ؛أم ستعمل إدارة المرور على وضع شرطي مرور إلى جانب كل شخص ؟ فهل أصبحت الأمور تقاس بهذا المعيار ؟ ربما ..على كل حال نحن بانتظار المفاجآت القادمة .

ابوعبداللة | i.farhan@alsayedgroup.com | 02/07/2009 10:15

لماذ لايكون هناك نقاط تفتيش للمرور على الطرق السريعة ومداخل المدن نقاط تابتة ليلا ونهارا