|
|
القمة الإفريقية ترفع العقوبات عن موريتانيا.. القذافي : نطمح لحكومة قارية موحـــــدة وكالات ـ الثورة وينتظر ان يبحث الزعماء جملة من القضايا من بينها عودة ظاهرة الانقلابات العسكرية الى القارة و الاوضاع في الصومال و غينيا و بيساو و دارفور. ويحضر القمة رئيس الوزراء الايطالي سليفو برلسكوني و الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا. بينما قال أمير دولة قطر الشيخ خليفة آل ثاني رئيس الدورة الحالية للقمة العربية أن العالم الإسلامي وافريقيا يرتبطان بعلاقات وروابط تاريخية وجغرافية سياسية واقتصادية وثقافية قوية مشيراً إلى أن نصف العالم العربي يقع في إفريقيا وذلك في كلمته خلال القمة الافتتاحية لقمة سرت ومؤكداً التعاون العربي الإفريقيوتفعيله. وقد دعا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جون بينغ في كلمة شاملة أمام القمة الاتحاد إلى دعم جهود الاتحاد الافريقي من أجل تلبية الاحتياجات التنموية للشعوب الافريقية وخاصة في مجال تنمية الاستثمار الزراعي ومشاركة القارة في جهود انعاش الاقتصاد العالمي. وذكرت وكالة الانباء الليبية أن رئيس المفوضية عبر عن الارتياح لرؤية العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من أيلول بشأن ضرورة أن تتحدث افريقيا بصوت واحد في المحافل الدولية. وأكد بينغ أن تحويل مفوضية الاتحاد إلى سلطة الاتحاد يشكل خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق الامال الكبرى لابناء القارة الافريقية لبناء التنمية وتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات. وطالب رئيس المفوضية الافريقية في ختام كلمته بتعزيز الوحدة والانسجام كما نصت عليهما أنشطة واعلانات الدول الاعضاء ولذا فان القمة الحالية سوف تؤكد العزيمة والارادة الافريقية للمضي قدما وعلي وتيرة واحدة في اتجاه واحد لاقامة الولايات المتحدة الافريقية. وقد أعلن الاتحاد الافريقي امس أنه قرر رفع العقوبات عن موريتانيا والغاء تعليق عضويتها في الاتحاد نظرا للخطوات التي تخطوها لاستعادة الديمقراطية و ذلك في بيان له مؤكدا انه يتطلع إلى الانتخابات الرئاسية في موريتانيا ويطالب بتوظيف كافة الجهود لكي تجري الانتخابات في ظل الاجواء المطلوبة من الشفافية و النزاهة و الحرية. واشار إلى انه سيستمر في مراقبة الوضع في موريتانيا للتأكد من أنها باقية على المسار الصحيح وما اذا كانت هناك ضرورة لاتخاذ اجراءات أخرى من المحتمل أن تشمل اعادة فرض العقوبات. وكان الاتحاد الافريقي قد علق عضوية موريتانيا بعد أن أطاح الجيش بالرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبدالله في اب الماضي وجمد أصولها وفرض حظرا على سفر أعضاء المجلس العسكري الحاكم وأنصارهم ومنحهم تأشيرات دخول. يذكر ان الاطراف الموريتانية توصلت إلى اتفاق بوساطة سنغالية وتقرر اجراء انتخابات رئاسية في الثامن عشر من الشهر الجاري. كما اعلن المجلس الدستوري في موريتانيا ان عدد المرشحين الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 تموز بلغ عشرة بحسب لائحة مؤقتة نشرها اليوم عشية انطلاق الحملة الانتخابية رسميا.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
