وذكرت ا ف ب انه يخشى ان تتسع العزلة المفروضة على هندوراس لتشمل اكثر من الرحلات التجارية المتوقفة بسبب حظر التجول الذي تم تمديده إلى نهاية الاسبوع بعدما كان مقررا ان يرفع امس الاول .
كما اوقف البنك الدولي خطوط الاعتماد مع هندوراس واعلنت دول منظمة التعاون الاميركية الوسطى من جانبها عن تعليق علاقاتها التجارية واستدعاء سفرائها.
ويتوقع ان يشارك مناصرو زيلايا ومعارضوه بالالاف في تظاهرات متبادلة في شوارع العاصمة بعدما انتهت تظاهرات اول امس دون تسجيل اي حادث على الرغم من التوتر الشديد الذي يسيطر على كل طرف. وكانت المواجهات التي اندلعت في العاصمة تيغو سيغالبا اول امس الاول بين مناصري زيلايا والجيش ادت إلى سقوط 18 جريحا في صفوف العسكريين بحسب مصادر الجيش و276 في صفوف المتظاهرين بحسب المنظمات التي ينتمون اليها.
كما القى مجهولون امس قنبلة على مقر المحكمة العليا في تيغو سيغاليا حيث لايزال التوتر شديدا بعد الاطاحة بالرئيس مانويل زيلايا ، وقد وجهت منظمة الدول الاميركية امس انذارا الى حكومة هندوراس المؤقتة بامهالها 72 ساعة لاعادة الديمقراطية او مواجهة احتمال تعليق عضويتها في المنظمة كما أكد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أن الاطاحة برئيس هندوراس تمثل سابقة خطيرة ولن تقبل به باقي دول أمريكا اللاتينية.
ونقلت رويترز عن دا سيلفا قوله في مدينة سرت الليبية مساء اول امس لا نقبل بعودة الانقلابات في أمريكا اللاتينية فقد شهدنا تجربة مواجهة انقلابات عسكرية خلال الستينيات من القرن الماضي موضحا أن البرازيل ستبذل قصاري جهدها للمساعدة في تنفيذ قرارات الامم المتحدة. من جهتها اعربت الصين عن املها في ان يستعيد هندوراس الاستقرار.
إلى ذلك قالت حكومة هندوراس المؤقتة أنه لا فرصة على الإطلاق لعودة الرئيس زيلايا إلى السلطة متحدية بذلك ضغوط المجتمع الدولي. وقال انريك اورتيزا وزير خارجية الحكومة المؤقتة أن زيلايا سيعتقل إذا عاد إلى البلاد.
وكان الرئيس زيلايا قد أجل عودته إلى البلاد ثلاثة أيام حتى ينتهي إنذار منظمة الدول الأمريكية للإنقلابيين.