وذلك في مدينة المعارض بمشاركة 220 شركة من 29 دولة عربية واجنبية
واعتبر معاون الوزير ان المعرض يشكل فرصة هامة للمنافسة وتقديم عروض للمواصفات والاسعار تتيح فرصة معقولة لاختيار المواطن مايناسبه مشيرا الى ان المعرض لن يمكن الناس من اقتناء افضل السيارات لكنه سيزيد من حدة تنافس الوكلاء والعارضين وكذلك عروض المصارف للقروض المخفضة الى حد ما بما يساهم في انخفاض اسعار السيارات.
وقال الزنبوعة في تصريح خاص للثورة ان هذا المعرض بهذا الوقت بالذات وبحجم المشاركة المتزايدة ودخول دول جديدة كالهند والصين وتركيا وتايوان يتميز عن المعارض السابقة، والاهم هو التنافس في المواصفات الافضل من حيث الوفر في استهلاك الطاقة وعرض سيارات صديقة للبيئة اضافة للتوسع بشكل لافت في مجال تجارة الشاحنات الثقيلة والباصات والدراجات النارية وكذلك قطع الغيار واكسسوارات السيارات بما يخلق سوقا متكاملة للسيارات تلبي حاجات التنمية والمستهلك السوري وتراعي امكانياته واذواقه.
واكد بعض المشاركين في المعرض للثورة اهمية المعرض السنوي بالنسبة للسوق المحلية قياسا للدول المجاورة لعدة اسباب اهمها ان المستهلك السوري لايحبذ معارض وصالات بيع السيارات ولديه فضول في معرفة اسعار السيارات والجديد منها من مصادرها بشكل مباشر والاهم من ذلك اعتقادهم أن هناك فرصة تخفيض للاسعار في ظل الركود العالمي وذلك من خلال حسومات مابين 50 الى 100 الف ليرة للسيارة وعروض تقسيط من قبل المصارف بفائدة اقل ومدة اطول.
والجديد في المعرض الذي يستمر حتى السابع من هذا الشهر هو الدخول اليه ببطاقة مدفوعة تخول صاحبها الدخول بسحب سيارة وجوائز اخرى سخية.