تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مجلس الوزراء: مشروع قانون الأحوال الشخصية يدرس في وزارة العدل مجدداً

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الخميس 2-7-2009م
أوضح المكتب الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء ان بعض وسائل الاعلام تناقلت في الآونة الأخيرة معلومات غير دقيقة حول مشروع قانون الأحوال الشخصية لا تستند الى وقائع ومعطيات حقيقية في هذا المجال.

وقال المكتب انه وبهدف تصحيح هذه المعلومات وتصويبها وعرض الخطوات والاجراءات المتعلقة بهذا الموضوع وحسماً للجدل الدائر بهذا الخصوص نوضح الآتي: بدأت الحكومة بعد عام 2000 باجراء تقييم شامل للتشريعات النافذة بغية اعادة النظر فيها وتعديلها بما يلبي متطلبات التطوير وعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما التشريعات التي مضى زمن طويل على العمل بها وهذا ما أكده مجلس الشعب في دوراته المتعاقبة.‏

في ضوء ذلك طلبت رئاسة مجلس الوزراء من وزارة العدل كغيرها من الوزارات النظر بتعديل بعض القوانين الأساسية ومنها قانون السلطة القضائية وأصول المحاكمات المدنية وقانون الأحوال الشخصية الذي يعود نفاذه الى عام 1953.‏

وتنفيذا لذلك رفعت وزارة العدل جملة من مشروعات القوانين ومن ضمنها مشروع قانون أصول المحاكمات المدنية ومشروع قانون الأحوال الشخصية.‏

ولدى تدقيق قانون الأحوال الشخصية من قبل رئاسة مجلس الوزراء لم توافق عليه شكلا ومضمونا فأعيد الى وزارة العدل لدراسة الموضوع مجددا وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية ذات الصلة.‏

وعند اعادة الموضوع من وزارة العدل الى رئاسة مجلس الوزراء خلال الفترة القادمة سوف تتم دراسته طبقا للآلية المعتمدة في دراسة مشاريع القوانين وذلك من خلال عرضه على اللجان الوزارية المختصة ومن ثم على مجلس الوزراء ثم رفعه بعد اقراره الى الجهات العليا المختصة للنظر باحالته على مجلس الشعب ليصار الى عرضه على اللجان المختصة بالمجلس ومناقشته وفق الآلية المعتمدة في هذا المجال وطبقا للآلية التي تم عرضها فإن دراسة مشروع القانون ستكون كافية للوقوف بشكل دقيق على كل وجهات النظر والآراء والمقترحات التي تطرح حول هذا المشروع.‏

تعليقات الزوار

تيسير مخول |  makhoul.t@gmail.com | 02/07/2009 09:20

فلكل قانون روح، وإن هذا المشروع يتناقض مع واقع الأسرة السورية روحاً ونصاً. ولا بد من الإشارة إلى أن هذا العصر عصر حقوق الإنسان، لأن حقوق الإنسان لصيقة به. والوطن يتسع لكل أبنائه، ولا يمكن لأي دين أن يتسع للوطن. والتاريخ يقول ذلك منذ ألفي عام تقريباً، ومازالت تجربة السودان والصومال قائمة، فمن سلة العالم العربي إلى جوع مرعب..فالأوطان تبنى بقوانين عصرية تحترم المخاطبين بها دون طغيان على أي حق من حقوق المواطنة، فالدين لله والوطن للجميع.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية