|
|
جامعــة تشـــرين تنضـم إلــى قائمـــة التصنيفـــــات العالميــــــــة مجتمع الجامعة وفيها مراكز تميز أكاديمي تنفرد بها عن بقية الجامعات ولاشك أن انضمام جامعة تشرين للمرة الأولى في تاريخها إلى قائمة التصنيفات العالمية وتواجدها ضمن أفضل 100 جامعة في المنطقة يعود بالمفخرة والاعتزاز لجميع منتسبي الجامعة . عن هذا الصرح العلمي الحضاري والميزات التي ينفرد بها وجديده لهذا العام حدثنا الدكتور محمد معلا رئيس جامعة تشرين بالتالي: مراكز تميز أكاديمي فمراكز التميز الأكاديمي التي تنفرد بها جامعة تشرين، كما يقول الدكتور معلا هي: المعهد العالي للبحوث البحرية والمعهد العالي لبحوث البيئة وكلية التمريض وهي الأقدم في سورية وبدأت الدراسات العليا فيها وكلية التربية الرياضية وبدأت فيها أيضاً الدراسات العليا، وقسم هندسة الميكاترونيك الذي جهز بالمخابر والتدريب بالتعاون مع وكالة الجايكا اليابانية ودبلوم تأهيل في مجال الجودة في التعليم الهندسي بالتعاون أيضاً مع جامعة الميناو في ألمانيا ومركز هندسة الطاقة الشمسية بالتعاون مع جهات أكاديمية ألمانية عدة في كلية الهندسة التقنية بطرطوس وماجستير بالاتصالات المعلوماتية بالتعاون بين جامعة تشرين وجامعة برنو التشيكية، بالإضافة إلى افتتاح كلية العلوم الثانية في طرطوس وكذلك قسم الجغرافيا في كلية الآداب الثانية هذا العام وافتتاح الدراسات العليا في عدد من الأقسام الحديثة: الفيزياء-التمريض-التربية الرياضية، كما تتميز الجامعة بنشاط مميز وتنفرد فيه بين الجامعات السورية في مجال التعليم والتأهيل والتدريب المستمر، حيث امتد نشاط الجامعة ليشمل العديد من المؤسسات العامة والخاصة في المنطقة العربية والساحلية والوسطى ودمشق وادلب وغيرها، حيث تساهم الجامعة في إقامة الدورات التدريبية المجانية للعاملين فيها في مختلف المجالات وفق خطة معتمدة ومبرمجة بهدف زيادة التدريب والتأهيل المعرفي والعلمي وإقامة الدورات التدريبية والتعليمية للمؤسسات العامة والخاصة من خارج الجامعة وفق عقود توقيع بين الطرفين وقد بلغ عدد الدورات التأهيلية لعام 2٠08: الخارجية 45-الداخلية 12 وبلغ عدد الدورات التأهيلية لعام 2009: الخارجية 76-الداخلية 17. مبنى كلية الاقتصاد الجديد فمن المتوقع استلام مبنى كلية الاقتصاد الجديد في جامعة تشرين هذا العام وعن عدد الكليات المفتتحة في جامعة تشرين وعدد الطلاب في هذه الكليات أضاف د.معلا: مع بداية هذا العام بلغ عدد الكليات 21 كلية ،منها 6 كليات في محافظة طرطوس و15 كلية في محافظة اللاذقية، حيث احتضنت ما يزيد على 69173 طالباً وطالبة وثلاثة معاهد عليا تأخذ على عاتقها القيام بالبحوث العلمية النوعية ومنح شهادات الماجستير والدكتوراه، وقد وصل عدد الأقسام العلمية في كليات الجامعة إلى 102 قسم ،منها 64 قسماً يمنح شهادات التخصص الجامعي في مجال اختصاصه منها 7 أقسام فريدة على مستوى القطر و112 اختصاص ماجستير و35 تخصص دكتوراه، وقد بلغ عدد المسجلين من طلاب الماجستير لعام 2009/260 طالباً والدكتوراه 17 طالباً و35 بحثاً علمياً لأعضاء الهيئة التعليمية، ويقوم بالتدريس النظري والاشراف العملي في الجامعة 1145 عضو هيئة تدريسية ويلتحق بالجامعة بين الحين والآخر معيدون عائدون من الايفاد بعد حصولهم على المؤهل العلمي المطلوب وذلك بين المئات من المعيدين الذين يوفدون سنوياً للتخصص في الخارج، وتوجد 6 برامج للتعليم المفتوح في مجال التمريض-التأهيل التربوي-معلم صف-التأمين والمصارف-إدارة الأعمال-الترجمة في اللغة الانكليزية-الترجمة في اللغة الفرنسية. أول قسم في المعاهد التقنية وعن واقع المعاهد المتوسطة وجديدها قال د. معلا: إن عدد المعاهد التقانية ستة معاهد كانت تابعة لوزارة التعليم العالي (مديرية المعاهد المتوسطة) وكان الإشراف عليها من قبل إدارة الجامعة، وهذا العام صدر قرار المجلس الأعلى للمعاهد المتوسطة رقم 60 القاضي بإلحاق هذه المعاهد بالجامعات، بالإضافة إلى معهدين هما الطبي البيطري في اللاذقية والمعهد الزراعي بطرطوس التابعين لوزارة الزراعة، فأصبحت ثمانية معاهد يبلغ عدد طلاب هذه المعاهد 7700 طالب وطالبة ويميز هذه المعاهد أنها تتوضع ضمن الحرم الجامعي باستثناء المعهد التقاني الزراعي في اللاذقية والمعهد البيطري، وقد تم تكليف أحد أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة تشرين بمهام مدير مديرية المعاهد لاستكمال ومتابعة اجراءات إلحاق هذه المعاهد بالجامعة والاشراف المستقبلي على المعاهد إدارياً ومالياً ،وتعمل هذه المعاهد على رفد السوق المحلية بالكوادر التقانية المتخصصة، وتم هذا العام افتتاح أقسام جديدة منها قسم الصيدلة في المعهد التقاني الطبي وهذا القسم أول قسم في المعاهد التقانية على مستوى وزارة التعليم العالي. جامعة تشرين في قائمة التصنيفات العالمية فقد حظيت جامعة تشرين بموقع مشرف ضمن التصنيف الاسباني للجامعات في العالم لعام 2009 وهو أحد أشهر التصنيفات العالمية الثلاثة كما يقول د. معلا: التصنيف الأول في الملحق التعليمي لمجلة التايمز البريطانية والتصنيف الثاني ويبوماتريك وفيه جاءت جامعة تشرين في الترتيب 86 ضمن أفضل الجامعات في المنطقة تلتها جامعة دمشق في المرتبة 87 والتصنيف الثالث هو تصنيف شنغهاي والدلائل المستخدمة في التصنيف الاسباني تعتمد على المعايير والدلائل التالية: 50٪ ويعبر عن الوضوح على الشبكة العالمية والمتعلقة بمكانة الجامعة و20٪ يمثل عدد الصفحات الالكترونية المتعلقة بكل جامعة والموجودة على الشبكة العالمية و15٪ يشير إلى عدد الملفات المنشورة على الشبكة العالمية والخاصة بكل جامعة 10٪ يتعلق بعدد الأبحاث العلمية المتوافرة على الشبكة العالمية بالنسبة لكل جامعة. اتفاقيات للتعاون العلمي والثقافي باعتبار التعليم حالة لا تعرف التوقف وتحتاج دائماً الى وقود من التطور العلمي ترتبط جامعة تشرين بعدد كبير من الاتفاقيات مع الجامعات في الدول العربية والأجنبية، حيث تم توقيع اتفاقيات للتعاون العلمي والثقافي معها وعدد هذه الاتفاقيات مع الدول العربية 26 اتفاقية هي: مصر-ليبيا-السودان-الأردن-المغرب-الجزائر-اليمن-العراق-السعودية-لبنان، ومع الدول الأجنبية 52 اتفاقية من أهمها: ألمانيا 10 اتفاقيات، وفرنسا 11 اتفاقية، وبريطانيا 8 اتفاقيات، وإيران 7 اتفاقيات، وتشيكيا 4 اتفاقيات، رومانيا اتفاقيتان، بلغاريا 3 اتفاقيات ،وتركيا اتفاقية وبولونيا اتفاقية، (جامعة وارسو) وأكاديمية العلوم الفيزيائية، كما تم توقيع اتفاقيات مع جامعات (بطرسبورغ-انسجيك روستوف) من روسيا وجامعة داينتك في أوكرانيا وأكاديمية العلوم الإنسانية في تتارستان. التبادل الطلابي وعن التبادل الطلابي مع الجامعات العربية والأجنبية أضاف رئيس الجامعة بقوله: لقد احتضنت جامعة تشرين المؤتمر الطلابي الابداعي الحادي عشر تحت رعاية المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية في العام 2008 وحصلت جامعة تشرين على المرتبة الأولى في مجال العلوم الهندسية من بين الجامعات العربية المشاركة ،وشاركت أيضاً في التبادل الطلابي لصيف 2009 وتدرب في الجامعة 200 طالب وطالبة من الجامعات العربية، وقد تدرب من جامعة تشرين في الجامعات العربية 237 طالباً وطالبة، كما شاركت جامعة تشرين لهذا العام بالتبادل الطلابي من خلال (I-A-E-S-T-E)، حيث قامت جامعة تشرين بتدريب 16 طالباً وطالبة من الدول المشاركة عن طريق المنظمة الايستا لتدريب الطلاب وهم من (ألمانيا-اليونان-النمسا-بولندا-صربيا-تركيا-تونس-اسبانيا) كما تدرب 9 طلاب من جامعة تشرين في الجامعات والشركات العالمية، وشاركت جامعة تشرين برعاية المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية في المؤتمر الطلابي الابداعي الثاني عشر وهو بعنوان (الطلبة العرب والمشهد العالمي والمعاصر) وقد حصلت جامعة تشرين على المرتبة الأولى في المؤتمر الطلابي الابداعي في مجال العلوم الهندسية الثاني عشر من خلال البحث العائد للطالبين معتز دبلو ولميس حسن من طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بعنوان (أتمتة التحكم لتخزين وتوزيع المنتجات البترولية).
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
