وذكر السيد زكريا العيسى مدير الفرع إن الكمية التي تنتجها المطاحن العامة شهرياً تبلغ وفق المخطط 37375 طناً، وذلك من خلال ثماني مطاحن عاملة،
أما التاسعة فهي متوقفة لأعمال الصيانة والتجديد، ومن المتوقع دخولها العمل في منتصف العام القادم، ولكن يتم إنتاج أكثر من ذلك حتى تصل نسبة التنفيذ إلى 120٪ وذلك يعود إلى جهود العاملين وإنتاجهم بالطاقة القصوى، وأما بالنسبة لما تنتجه المطاحن الخاصة فهو 43531 طناً..
وأضاف العيسى إن كمية الدقيق المنتج يومياً في المطاحن العامة والخاصة يبلغ 2450 طناً، فيما الكمية المطلوبة يومياً لمحافظة حلب مدينة وريفاً فهي 1130 طناً، بينما الفائض اليومي من الدقيق تصل كميته إلى 1320 طناً يوزع بعلم الإدارة العامة على فروع المحافظات الأخرى، علماً أن حاجة المحافظة من الإنتاج توزع بمخصصات عن طريق مديرية التجارة الداخلية، في حين يتم استجرار الأقماح من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، وفق خلطة أقماح موزعة وفق التالي: قاس بلدي 25٪، طري بلدي 25٪، مستورد 50٪.
وفيما يخص الصعوبات التي تواجه العمل أشار مدير فرع الشركة إلى أن المعاناة تتمثل في قدم الآليات حيث يمتلك الفرع 83 آلية لنقل الطحين من المطاحن إلى مخابز المدينة، ومعظم هذه الآليات قديمة لا تتماشى مع الواقع، وفي حال إصلاحها فإننا - والحديث لمدير الفرع - ملتزمون بالقرار رقم 89 لعام 2007، والذي ينص على أن الكتلة المالية المخصصة لإصلاح الآلية الواحدة سنوياً تبلغ 36 ألف ليرة سورية، وهذا بالطبع لا يكفي ولا يتماشى مع قدم الآليات.
وهنالك معاناة أخرى بالنسبة للعاملين، حيث يوجد نقص في اليد العاملة، فالملاك العددي للفرع 1168 عاملاً، أما العدد الفعلي الموجود فهو 902 عامل، إضافة إلى المطالبة بتوزيع الوجبة الغذائية على جميع العاملين وخاصة أن الجميع لهم علاقة مباشرة بطبيعة الطحن والإنتاج والمتابعة.
ويختتم العيسى أنه تم إنجاز الميزانية الختامية للدورة المالية لعام 2008 فيما تبلغ مديونية الفرع المترتبة على جهات القطاع العام 5.087.241.810 ل.س أي أكثر من خمسة مليارات ليرة سورية، ومعظمها على مؤسسة الأعلاف، التي تستجر مادة النخالة الناتجة عن طحن الأقماح.