تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تصفيات كأس آسيا لكرة القدم .. منتخبنا إلى النهائيات بعد غياب 13 عاماً

حلب
ريـــاضـــــــــــــة
الخميس 19-11-2009م
عمار حاج علي

كان استاد حلب الدولي بوابة عبورنا رسمياً الى نهائيات كأس آسيا عبر الجسر الفيتنامي رغم النتيجة السلبية التي فرضها علينا المنتخب الضيف وأداؤنا السلبي

فاقترنت سلبية الأداء المشترك بين المنتخبين بالنتيجة السلبية وإن كان للضيوف عذرهم بذلك للخروج بأقل خسارة أو التعادل على الأقل وكان لهم ما أرادوا إلا أننا لن نقبل الأعذار على هذا الأداء المخيب وخاصة عدم إيجاد الحلول لدى خط الوسط بعدما استحال عليه إيصال الكرة الى خط الهجوم في ظل مراقبة الآغا والخطيب من دفاع فيتنام الرجل لرجل وعدم السماح لهم بالتحرك فاضطروا كثيراً للعودة الى الوراء واستخلاص الكرة ورغم زيادة حجم القوة الهجومية بدخول الزينو ومن بعده الرافع وخروج أحد لاعبي فيتنام بالبطاقة الحمراء لكن واقع الحال فرض نفسه لنخرج بتعادل سلبي حزين . بداية المباراة أعلنت استنفارنا الهجومي وتحرك لاعبونا بلا بركة في الهجوم رغم استحواذنا على الكرة معظم الأوقات لكن الخطر المباشر على مرمى الضيوف تأخر حتى الدقيقة /16/ من كرة مرفوعة من الخطيب ومرت أمام مهاجمينا ومدافعي الفريق الخصم دون أن تلمس أحد فتابعت طريقها جانب القائم كما أعلن عبد الرزاق الحسين عن وجوده بتسديدة هي الأخطر ومرت كالسهم جانب القائم أيضاً وكدنا أن ندفع ثمن سوء التفاهم بين مدافعينا من كرة مرفوعة استطاع معها البلحوس إبعاد الخطر الأول والأخير للضيوف على مرمانا في هذا الشوط الذي ختمه جهاد الحسين بكرة خطرة أيضاً جانب القائم وسط آهات الجميع . دخل منتخبنا الشوط الثاني ليعيد ما قام به في الأول سيطرة على الكرة وخطورة غير مباشرة على مرمى الضيوف وبين هجومنا ودفاعهم وفي غفلة من دفاعنا كادت المفاجأة أن تحدث بإضاعة مهاجم فيتنام أغلى فرص المباراة وهي فرصة العمر للضيوف عندما انفرد بالبلحوس ولعب كرته جانب القائم ورغم كل التبديلات التي قام بها مدربنا بخروج الكيلوني والآغا وطراب ودخول زينو ورجا وشاهين وخروج ليفينغ بالبطاقة الحمراء إلا أن الأداء السلبي استمر حتى النهاية التي فرح بها الفيتناميون للنتيجة وفرحنا بالتأهل .‏

المؤتمر الصحفي‏

بعد المباراة تحدث مدرب منتخب فيتنام فقال : أهنئ الفريق السوري على تأهله المستحق علماً بأننا لعبنا أمام منتخب فاز على الصين ولبنان وكان هدفنا كسب الخبرة لفريق معدل أعمار لاعبيه /23/ سنة حيث لدينا استحقاقات قادمة فقدمنا المطلوب منا وحاولنا بكل الطرق أن نفوز لكن الخسارة في الذهاب أبعدتنا عن المنافسة وهناك فروقات بين لاعبينا ولاعبي المنتخب السوري الذي يمتاز بالقوة والخبرة والانضباط وسنلعب جيداً أمام الصين التي ضمنت هي الأخرى التأهل .‏

وقال مدرب منتخبنا فجر إبراهيم : أشكر اللاعبين على ما قدموه رغم ظروف السفر التي عانينا منها بعد /35/ ساعة من السفر وضمن هذه الأجواء يعتبر ما قدموه جيداً وبالنهاية كان هدفنا التأهل وحققناه ولم نوفق بالتسجيل نظراً للعامل النفسي الذي كان فيه اللاعبون تحت ضغط نقطة التأهل بعكس فيتنام التي لعبت مرتاحة نفسياً أما بطء هجماتنا فذلك يعود للأندية التي تلعب بالدوري وبعد /6/ أسابيع من عمر الدوري الحالي لم نشاهد كرة قدم متطورة وحديثة .‏

تعليقات الزوار

ANGEL |  ANGEL2009@YAHOO.COM | 19/11/2009 04:54

والله و طلع الحق عالدوري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1 أنا كتير بحترمك يا فجر لكنك لا تصلح لتدريب المنتخب

محمود |  rrrttyy@hotmail.com | 19/11/2009 18:02

كان الأجدران ان يتم الاستعانة بلاعبين من الفتوة ؟

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية