تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ختام جولته الآسيوية في سيئول ..نووي كوريا الديمقراطية يسيطر على محادثات أوباما في الجنوبية

وكالات - الثورة
أخبـــــــــــار
الخميس 19-11-2009م
اختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارته الرسمية بلقاء رئيس الوزراء الصيني وين جياباو قبل توجهه إلى كوريا الجنوبية لإجراء مباحثات رسمية يتوقع أن يكون الملف النووي الكوري الديمقراطي على رأس أولوياتها.

وقال الرئيس أوباما للصحفيين قبل لقائه رئيس الوزراء الصيني امس إن العلاقات بين واشنطن وبكين تزداد رسوخا وعمقا لتتجاوز المسائل العلاقات التجارية وصولا إلى قضايا المناخ والأمن ومسائل أخرى على الصعيد الدولي.‏

من جانبه رئيس الوزراء الصيني قال إن زيارة أوباما ساهمت في وضع العلاقات بين البلدين على مسار أفضل، مشددا على رغبة بكين لدفع هذه العلاقات إلى الأمام.‏

ووفقا لمصادر إعلامية صينية تطرقت مباحثات أوباما وجياباو للقضايا المرتبطة بالمجال الاقتصادي والمالي بالدرجة الأولى وتحديدا القلق الصيني من سلامة ومصير الاستثمارات الصينية في سندات الخزينة الأميركية.‏

كما بحث الجانبان المسائل المرتبطة بالحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة التغير المناخي نتيجة استهلاك الوقود الأحفوري، إلى جانب قضايا إقليمية تتصل بملف بيونغ يانغ التي زارها رئيس الوزراء الصيني الشهر الماضي، ودولية ترتبط بالبرنامج النووي الإيراني.‏

ومن المنتظر أن يقوم الرئيس أوباما بزيارة سور الصين العظيم قبل توجهه إلى كوريا الجنوبية المحطة التالية في جولته الآسيوية حيث من المنتظر أن يهيمن الملف النووي الكوري الشمالي على المحادثات الرسمية وتأتي زيارة أوباما الى سيئول عقب إعلان واشنطن عزمها إرسال مبعوثها في المفاوضات السداسية بشأن الملف النووي لكوريا الديمقراطية إلى بيونغ يانغ لإقناعها بالعودة إلى طاولة المفاوضات.‏

وفي هذا السياق نقلت مصادر إعلامية كورية جنوبية أن الرئيس لي ميونغ باك -الذي أعلن ترحيبه بالخطوة الأميركية- سيبحث مع أوباما مسألة الضغط على بيونغ يانغ للقيام بخطوات ملموسة بشأن ملفها النووي وعدم الاكتفاء بالمفاوضات من أجل المفاوضات فقط.‏

وانطلاقا من هذه المواقف، يتوقع المراقبون أن تتمسك سيئول وواشنطن بضرورة عودة بيونغ يانغ للالتزام بالاتفاق الموقع عام 2005 الذي يقضي بتخليها عن برنامجها النووي مقابل ضمانات اقتصادية وسياسية وأمنية، والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من تنفيذ هذه التعهدات.‏

كما يبحث أوباما التحالف العسكري وتعزيز العلاقات الأمنية التي تتمثل حاليا بوجود 28 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى تفاصيل الاتفاق الذي يقضي بأن تسلم واشنطن قيادة هذه القوات إلى سيئول بحلول العام 2012.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية