وقال الرحالة السوري عدنان عزام في لقاء مع سانا في باريس ان عددا من أعضاء الجالية كانوا يفكرون منذ فترة طويلة بتأسيس تجمع للسوريين الموجودين في فرنسا بهدف تعميق تواصلهم مع الوطن ولاسيما تزويد أبناء الجيل الثاني والثالث بكل مايحتاجون اليه لمعرفة ثقافة بلادهم ودورها التاريخي في التطوير الحضاري.
من جانبه دعا المحامي سعد الجرد العضو المؤسس الى تعميق الرابطة الاجتماعية والسياسية بين أعضاء الجالية ولاسيما بين رموز الجيل الثاني والثالث بحيث تنقلب تدريجيا الى مجموعات ضغط لتدعيم علاقات فرنسا بسورية.
كما قال أحد أعضاء الجالية آصف مصطفى الذي درس السينما في فرنسا ويعيش فيها منذ أكثر من 27 عاما ان هذه الجمعية الوليدة يجب أن تساهم بزيادة أعداد الزوار الفرنسيين الى سورية وتفعيل السياحة الثقافية والتعريف بالانتاج السوري.
وكانت الجمعية نظمت يوماً ثقافياً عربياً سورياً في صالونات المدرسة العليا للصحافة في باريس حضره عدد كبير من الفرنسيين الذين اكتشفوا ثراء وتنوع المجتمع الحضاري السوري المعاصر.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد التقى خلال زيارته لفرنسا مؤخراً عدداً من أبناء الجالية السورية في فرنسا واطلع منهم على الانجازات المختلفة التي حقّقوها في مختلف الميادين في فرنسا وأكد سيادته خلال اللقاء أهمية تواصل أبناء الجالية مع بلدهم سورية والإفادة من الخبرات التي اكتسبوها بالمهجر للمساهمة في تطوير بلدهم.