|
|
ساهمنا لنربح..!! المؤشــــــر توزيع الأرباح هي المسألة الأهم لأي مساهم سواء كان صغيراً أم كبيراً، لكن توزيع الأرباح بالنسبة إلى المساهم الصغير تعني إلى جانب الحاجة إلى السيولة . مايسمى بالشق الاجتماعي الذي تلعب فيه الحاجة إلى السيولة الزاوية الأصعب. أضف إلى ذلك فإن توزيع الأرباح هذا يعوض الخسارة النفسية على أقل تقدير والتي لحقت بهذا المساهم جراء تدني أسعار الأسهم في البورصة خلال العام الفائت خاصة وأنها شهدت ارتفاعات قياسية قبل فترة من قيام الأحداث. مقابل ذلك نجد أن بعض الشركات المساهمة قد وزعت أرباحاً وبنسبة جيدة، وكما أعلنت بورصة دمشق على موقعها الإلكتروني فإن الشركة الوطنية للتأمين المدرجة في البورصة قد وزعت أرباحاً وبنسبة تصل إلى 10٪ وهذا يعطي مؤشرات في أكثر من اتجاه بأن وتيرة العمل كانت جيدة سواء في سوق التأمين أو حتى في سوق المصارف الخاصة. إذاً شهر نيسان الحالي سيكون الحاسم لمعرفة نسب الأرباح التي ستوزعها الشركات المساهمة خاصة وأن أغلب الهيئات العامة من المفترض أن تنعقد في هذا الشهر ومن نتائج الهيئات تلك تحدد نسب هذه الأرباح التي ينتظرها المساهمون .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
