|
|
الحلقي من دار الكرامة للمسنين في يوم الصحة العالمي: الدستور الجديد يضمن الرعاية الصحية للمواطنين والمسنين دمشق
بعد ان تخلى عنها الأهل والاصدقاء لكنها لم تحس كثيرا بهذه الغربة بعد ان وجدت الرعاية والاهتمام من قبل الدار التي تقيم فيها مع مجموعة اخرى من اقرانها وتؤكد ان ما تحظى به من رعاية وطبابة واهتمام يجعلها ممتنة للظروف التي أوجدتها هنا في دار الكرامة للعجزة والمسنين بدمشق تحت شعار « الصحة الجيدة تضيف حياة الى السنين..» وبمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي اقامت وزاة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية البستان الخيرية احتفالا خاصا في دار الكرامة للعجزة والمسنين بدمشق. وكان الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة اشار في كلمته خلال الاحتفال الى ان الدستور الجديد يضمن توفير متطلبات الرعاية الصحية للمواطنين بمن فيهم فئة المسنين وذلك الى جانب ما يوليه القطاع الاجتماعي من رعاية لهذه الشريحة الهامة من المواطنين ضمن مواد الدستور الجديد مضيفا ان هذا الاهتمام يتجلى ايضا في السياسات والتشريعات التي تضعها الدولة وتحافظ على النسيج الاجتماعي للأسرة وكافة المبادرات الصحية ذات الصلة التي تؤكد على الاهتمام بكبار السن وتبجيلهم. بدوره اوضح الدكتور ابراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية بأن محور يوم الصحة العالمي يركز على الكيفية التي يمكن ان يسهم بها التمتع بصحة جيدة طوال العمر في مساعدة الرجال والنساء على العيش حياة زاخرة ومنتجة وعلى ان يكونوا موردا بالنسبة لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية والشيخوخة من المسائل التي تعني كل واحد منا شبابا او مسنين وذكورا او اناثا واغنياء او فقراء ايا كان المكان الذي تعيش فيه مضيفا انه من المتوقع ان يشهد عدد المسنين غير القادرين على الاعتناء بأنفسهم زيادة تقدر بأربعة اضعاف في البلدان النامية بحلول عام 2050 ونوه الدكتور بيت المال بجهود وزارة الصحة في المجال المتعلق بالمسنين ولا سيما حرصها على استحداث برنامج خاص يعنى بتعزيز صحة المسنين والحفاظ عليها . واعتبرت الدكتورة فايزة جوهرة مديرة برنامج تعزيز صحة المسنين في وزارة الصحة بأن مشاركة عدد من الجهات الحكومية والاهلية بهذه المناسبة خطوة لتعزيز كل ما يتعلق برفع المستوى الصحي للمسنين من خلال الرعاية الصحية الدورية واجراء الفحوصات والتحاليل الطبية بصفة مستمرة اضافة للتغذية السليمة مبينة ان وزارة الصحة قد اعدت ضمن الفعاليات حملات بؤرية ذات طابع توعوي تركز على شرح اهمية النشاط البدني واعتماد نظام غذائي سليم للحفاظ على صحتهم وان ثلاث مدن صحية موجودة على اراضي سورية هي حماة ودير عطية والقنيطرة وثلاث قرى في ادلب والسويداء وريف دمشق توفر خدمات اضافية واسعة للمسن منها توفير ادوية نوعية وتسهيل تنقلهم بالمواصلات وخدمات ترفيهية مثل الحدائق المناسبة لهم. وتجدر الاشارة الى ان دار الكرامة تأسست عام 1984 وتضم نحو 92 مسنا وتحوي اقساما للطبابة والتمريض والبحث الاجتماعي والنشاط الاداري والمهني ويبلغ عدد كادرها 1670 موظفا.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
