فسارعوا للمشاركة في جلسات الحوار وفي تشكيل الأحزاب، عدا عن العمل المتواصل لتحقيق المصالحة الوطنية، وتقديم العون لأهلنا المهجرين بفعل الأعمال الارهابية.
وكان اصرارهم على مواصلة الحياة والمواظبة على العمل والدراسة رغم المخاطر الأمنية والتفجيرات، يمثل شكل من أشكال المقاومة في وجه هذه الهجمة غير المسبوقة، واليوم مع تصاعد العدوان الى درجة التلويح بعدوان تشنه دولة الشر الأكبر أمريكا يقف شعبنا يستجمع قواه ليرفضه، ويقف شبابنا لمحاولة منعه وصده، ففي دول المهجر أسسوا جمعيات للوقوف مع بلدهم الأم وحشدوا الى جانبهم الأصدقاء الذين يعرفون حقيقة العدوان بأنه لحماية المصالح الاقتصادية لأمريكا، وأن أمريكا هي مملكة الشر على مر التاريخ وأن حروبها مدمرة وتستخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليا، ونظموا وقفات احتجاجية في مختلف عواصم العالم لمنع هذا العدوان، وهنا في داخل البلد وقفوا لحماية المنشآت الحيوية بأجسادهم فكانت حملتهم التي قرروا من خلالها جعل أجسادهم دروعا لحماية محطات البث وغيرها من المؤسسات التي تضعها امريكا ضمن أهدافها، ولم نكثف جهودنا بالجهود على الأرض ففي الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أيضا كان الاستمرار في فضح ما يدور على أرضنا.
انهم الجزء الحي من الجسد السوري الذي دافع ويدافع عن بلده، ويقاوم بكل ما أوتي من علم وقوة ليبقى جسد الوطن واحدا ولينهض ويتعافى من جديد.
linadayoub@gmail.com