كان ذات يوم ملهم الشاعر خليل خوري الذي سرح ببصيرته أمام هذا الجبل الى الوطن العربي، متذكراً الجريحة القدس، حلم كل عربي شريف،
متأملاً أن تكون دمشق بشارة النصر لتحرير فلسطين من أعدائها، صائغاً قصيدته الشهيرة من قاسيون أطل يا وطني:
من قاسيون أطل يا وطني فأرى دمشق تعانق السحبا
آذار يدرج في مرابعها و البعث ينثر فوقها الشهبا
أو سكرة للمجد في بردى خلتْ على شفة الهوى حببا
أم أن سحراً مسها و يدا ردتْ إليها القلب والعصبا
عجباً كأني الآن أعرفها شمماً كما يرضى العلا و صبا
لأكاد أسمع ألف هاتفة وهران تلثم في العلا حلبا
وصدى البشير يهزني طرباً إنا أعدنا القدس والنقبا
عربية عادت مطهرة تاريخها بدمائها كتبا