تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قاسيون ملهم الشعراء .. من قمته تبدأ حكايات النصر

منوعات
الاثنين 9-9-2013
قاسيون هذا الجبل الشامخ أبداً، العاشق المتيم لدمشق، الشاهد على أفراحها و أحزانها،المتأمل بعشق فطري لليالها و صباحاتها ،

كان ذات يوم ملهم الشاعر خليل خوري الذي سرح ببصيرته أمام هذا الجبل الى الوطن العربي، متذكراً الجريحة القدس، حلم كل عربي شريف،‏

متأملاً أن تكون دمشق بشارة النصر لتحرير فلسطين من أعدائها، صائغاً قصيدته الشهيرة من قاسيون أطل يا وطني:‏

من قاسيون أطل يا وطني فأرى دمشق تعانق السحبا‏

آذار يدرج في مرابعها و البعث ينثر فوقها الشهبا‏

أو سكرة للمجد في بردى خلتْ على شفة الهوى حببا‏

أم أن سحراً مسها و يدا ردتْ إليها القلب والعصبا‏

عجباً كأني الآن أعرفها شمماً كما يرضى العلا و صبا‏

لأكاد أسمع ألف هاتفة وهران تلثم في العلا حلبا‏

وصدى البشير يهزني طرباً إنا أعدنا القدس والنقبا‏

عربية عادت مطهرة تاريخها بدمائها كتبا‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية