في هذا الإطار قتل 15 شخصا بينهم تسعة مدنيين في غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي الناتو شرق افغانستان الليلة قبل الماضية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن قائد شرطة اقليم كونار قوله أمس ان الغارة الجوية استهدفت شاحنة على متنها اطفال ونساء في قرية قورو بعد ان صعد على متنها ستة مسلحين.
واضاف ان الضحايا هم اربع نساء واربعة اطفال وسائق الحافلة اضافة إلى المسلحين الستة.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الناتو ان الغارة كانت دقيقة واستهدفت عشرة مسلحين مشيرة إلى ان انها لم تتلق تقارير عن مقتل مدنيين في الغارة على حد قولها.
في سياق متصل قتل عشرة أشخاص على الاقل وأصيب 150 اخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف قاعدة امنية افغانية في اقليم ورداك شرق افغانستان أمس.
وقال مسؤول افغاني محلي في تصريح لوكالة الانباء الصينية شينخوا ان مجموعة من المهاجمين الانتحاريين اقتحمت وكالة الاستخبارات الوطنية الافغانية في مدينة ميدان شهر عاصمة اقليم ورداك واندلعت اشتباكات بينها وبين قوات الامن ما ادى إلى مقتل ستة من المهاجمين واربعة من افراد الامن.
واوضح المسؤول ان أحد الانتحاريين قام بتفجير سيارة مفخخة قرب بوابة وكالة الاستخبارات من اجل تمكين باقي المهاجمين من الدخول ما اسفر عن اصابة 150 مدنيا بجروح بينهم نساء واطفال.
كما اصيب خمسة افغان بجروح في انفجار قنبلة في اقيم قندز شمال افغانستان أمس.
ورجح مسؤول في الشرطة الأفغانية ان يكون تفجير القنبلة قد تم عن بعد موجها الاتهام إلى مسلحي طالبان مضيفا ان تحقيقا يجري في الحادث.
في هذه الاثناء استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضيه افخم الاعتداء الذي وقع أول امس على القنصلية الايرانية في هرات بافغانستان وقالت ان مثل هذه الاجراءات غير مقبولة بتاتا وانه كان لا بد أن تحضر قوات الشرطة والجهات الامنية إلى مكان الحادث فور وقوعه للحيلولة دون التجمع غير القانوني أمام القنصلية الايرانية أو الحاق أي خسائر بها.
وأضافت افخم في تصريح لها أمس انه نظرا إلى المساعي التي يبذلها موظفو مكاتب ممثليات ايران في افغانستان لتسهيل زيارة الرعايا الافغان لايران فمن البديهي ان مثل هذه الاحداث ستترك اثارها السلبية.