وقال عسكر في تصريحات له ان هذه الاسلحة هي أخطر أنواع الاسلحة الثقيلة التي عثر عليها الجيش منذ بدء الحرب على الارهاب في سيناء لان هذه الصواريخ تستهدف الطائرات المروحية التي تهاجم الارهابيين مشيرا إلى ان قوات الجيش الثاني بقيادة اللواء أحمد وصفي قامت بمهاجمة أخطر أوكار الارهابيين.
واوضح عسكر انه عثر في أوكار الارهابيين على معدات رؤية ليلية المستخدمة من الجيوش وأسلحة ار بي جي ومخزن للاسلحة المتنوعة بأحد مساجد جنوب الشيخ زويد بينما عثر على أنفاق تحت الارض في المنطقة تحوي شحنة من الاسلحة الآلية والرشاشات.
وكشف مصدر مسؤول في الجيش المصري الثالث الميداني بالسويس في وقت سابق عن وجود معلومات استخباراتية تؤكد أن بؤر الارهاب التي تتم محاصرتها في شمال سيناء حاولت الهرب بأسلحة ثقيلة وتستخدم في العمليات الحربية لوضع أكمنة مفخخة بالمناطق المدنية المتاخمة لشمال سيناء ومدن القناة الثلاث معلنا اتباع منظومة جديدة لتغطية مراقبة المجري الملاحي لقناة السويس وشاطئيها شرقا وغربا بالكاميرات الحساسة على مدار 24 ساعة ليلا ونهارا بطول 190 كيلومترا لإحكام مواجهة بؤر الارهاب التي تستهدف قوافل السفن العابرة لقناة السويس.
وكان العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم الجيش المصري، قد قال إن عناصر من القوات المسلحة والشرطة قامت بمداهمة وتدمير 118 بؤرة إرهابية و33 عربة مجهزة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وضبط العديد من الأسلحة المختلفة.
وأضاف علي، في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أمس أنه تم ضبط 4 مدافع هاون و27 قذيفة هاون، وصاروخ مضاد للطائرات و5 مقذوفات «آر بي جى» و4 قنبال يدوية وبندقتين آليتين ورشاش ومئات الطلقات الخاصة بالبنادق الآلية والقناصة خلال عمليات التفتيش.
وتابع: «كذلك تم ضبط 4 عبوات ناسفة شديدة الانفجار وحزامين ناسفين و61 مفجرا كهربائيا ومجموعة من دوائر النسف والتفجير بالزمن والضغط، وشرائح للتفجير عن بعد وأجهزة اتصالات وأجهزة حواسب بها معلومات عن النقاط الهامة والأماكن الحيوية بسيناء.
وأوضح المتحدث باسم الجيش المصري في بيانه أن العمليات أسفرت أيضا عن مقتل 9 من العناصر التكفيرية، وإلقاء القبض على 9 آخرين، يجري التحقيق معهم.
وأشار البيان إلى أن تلك العمليات تقوم بها مجموعات قتالية تابعة للقوات المسلحة والأمن المركزي مدعومة بغطاء جوي مكثف من الحوامات المسلح.
توجيه تهمة التحريض على العنف والإرهاب للمرشد العام ل«الإخوان» مع 14 قياديين آخرين
اسندت النيابة العامة المصرية إلى المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع مع 14 قياديين آخرين من بينهم محمد البلتاجي وعاصم عبدالماجد والهارب عصام العريان وصفوت حجازي تهم التحريض على ارتكاب أحداث العنف والارهاب والقتل العمد وتأليف عصابة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وامدادها بالاموال والاسلحة.
ووجهت النيابة المصرية ايضا تهما بارتكاب جرائم الارهاب والتجمهر والقتل العمد والشروع فيه واستعراض القوة وفرض السطوة والانضمام لعصابة هاجمت مجموعة من السكان وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين واحراز للاسلحة النارية والذخائر والاسلحة البيضاء واتلاف ممتلكات المواطنين حسبما ذكر موقع بوابة الاهرام.
وأوضحت النيابة أنه تم نقل الاتفاق إلى بقية المتهمين ومنهم باسم عودة وزير التموين السابق بصورة تكليف بالتنفيذ فقاموا بقيادة المظاهرات بالشوارع في يوم 15 تموز الماضي وما ان وصلت شارع البحر الاعظم حتى بدؤوا بترويع المواطنين والتعدي عليهم وعلى منازلهم ومحلاتهم باستخدام الاسلحة النارية الآلية والخرطوش والاسلحة البيضاء وتسببوا في مقتل 5 مواطنين واصابة مئة آخرين.
ولفتت النيابة إلى جريمة القتل والاعتداء التي تعرض لها أحد ضحايا هذه الجماعة اسماعيل أحمد عيد في حينه حيث استوقفه المتهمون عندما كان يقود سيارته بطريق المسيرات مصادفة وأقدموا على طعنه بالسكين عدة طعنات واطلاق النار عليه فأردوه قتيلا بعدما تبين لهم أنه ضابط سابق بالقوات المسلحة المصرية.
وأمر النائب العام باحالة المتهمين المحبوسين احتياطيا وضبط واحضار سبعة هاربين وحبسهم على ذمة القضية وارسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهم.