وهي رسالة سلام لكل العالم من أمام الجامع الأموي،بوجود حشد كبير من الحضور وتفاعل جماهيري كبير.
الثورة حضرت الفعالية وكان لنا اللقاءات التالية:
«عادل الصباغ» مدير الفعالية أوضح بقوله تم التعاون مع مجموعة فرق من العراضة الشامية لتدخل من أبواب دمشق السبعة باب توما ، باب شرقي، باب السلام، باب الفراديس ،باب الجابية،مدخل سوق الحميدية جانب قلعة دمشق ،ساحة الشاغور جانب سوق الخضار ، عبر أغانٍ تدعو إلى الوحدة والسلام وبعد ذلك تجمعت الفرق في ساحة المسكية حيث كانت فرقة للإنشاد الديني وفرقة كورال ليؤدوا تراتيل وأغاني دينية تعبّر عن التعايش المشترك وبوجود 20مولوية بلوحة موحدة يشترك فيها كل فئات المجتمع .
«اميل عبود» المدير التنفيذي لجمعية نحنا الثقافية نوه بقوله سمي المشروع بمشروع أبيض لأن اللون الابيض هو لون السلام والمحبة حيث كانت سورية مدينة السلام ومنها انطلقت كل الديانات السماوية،وبين أن المشروع تضمن فعاليات في العديد من المحافظات منها طرطوس ومعرض فني ومسرح تفاعلي وحفلات لمجموعة من الفرق الموسيقية .
فما أحوجنا لمثل هذه الفعاليات التي تستقطب الكثيرين في وقتنا الحالي خصوصا ضمن أزمة طالت مدتها .