أين بحوثنا العلمية ؟!
عين المجتمع الخميس 28-9-2017 ياسر حمزة هناك امراض كثيرة لم يتم حتى الان اكتشاف ادوية اولقاحات تقضي عليها بشكل نهائي وتريح عذابات البشر ,مثلا مرض القصور الكلوي هناك حلان لاثالث لهما في معالجته وهما الغسيل اوزرع كلية والحلان ليسا مثاليين على الاطلاق لأن الاول وهو الغسيل يؤدي الى ربط المريض على جهاز الغسيل بشكل شبه دائم وفي النهاية قد يؤدي الى موته ,
اما الثاني وهو عملية زرع كلية فانت امام عقبات كثيرة من عملية البحث عن متبرع عن طريق تجار الاعضاء وما يرافق ذلك من ابتزاز لاهل المريض لمبالغ كبيرة وفي النهاية وفي اخر لحظة وقبل الدخول للعملية قد يهرب المتبرع مع الاموال التي غنمها , واذا وفق المريض وقام بزرع كلية تبدأ معاناة اخرى لم يحسب حسابها وهي كمية الادوية الكثيرة التي عليه تناولها حتى لايتم رفض الجسم لهذا العضو الغريب عنه , طبعا هذه الادوية عليه تناولها مدى الحياة وهي غالية الثمن لايستطيع اغلب المرضى تأمينها , / طبعا في سورية العظيمة ورغم الظروف القاسية جدا يتم تأمين هذه الادوية مجانا ولكافة المرضى /, والسؤال الذي يطرح نفسه ويلح على جميع المصابين بالقصور الكلوي طالما ان زراعة الاعضاء ليست بالحل المثالي وبالتطبيق والتجربة وبأقوال الكثير من الاطباء لماذا لم يتم اختراع الكلية الصناعية التي تزرع داخل جسم المريض ونكون بهذا قد وفرنا ثمن الاف اجهزة الغسيل وثمن المحاليل لهذه الاجهزة ويتم حرمان مافيات تجارة الاعضاء من ثروات ضخمة , السبب هو ان الدول القادرة على توفير المبالغ الكبيرة على البحث العلمي لاختراع كلية صناعية تزرع داخل جسم المريض تصرف هذه الاموال على برامج واختراعات اسرع واعلى مردودا من هذه الابحاث وليذهب هؤلاء المرضى الى الجحيم فبرنامج اوتطبيق لكمبيوتر اوجهاز موبايل يعود بالربح السريع والكبير جدا لهؤلاء , فلماذا يدفعون اموالا ريعها غير محدد زمنيا طالما ان هناك ابحاثا واختراعات ينطبق عليها مقولة عادل امام / الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب /والسؤال الاكثر الحاحا أين ابحاثنا نحن الطبية وغير الطبية طالما ان لدينا مراكز ابحاث علمية عديدة ولماذا ننتظر ابحاث الاخرين في دول العالم ؟!!
|