وإعادة فتح القروض وضرورة تسعير مستلزمات الإنتاج الحيواني على اعتبار أن المربي هو الخاسر الأكبر والتجار هم الرابحون، وإلى ضرورة حل مشكلة كبيرة في نوعية البذور الزراعية غير الممهورة بختم الوزارة.
وبخصوص الأدوية الزراعية طالبت المداخلات بضرورة العمل على إيقاف الصيدليات الزراعية التي تبيع الأدوية الزراعية المهربة وأشاروا إلى ضرورة رفع قيمة اللصاقة من ليرة واحدة إلى /25/ ليرة، وإلى مراقبة بعض الصيدليات الزراعية التي تبيع الأدوية المختومة دون لصاقات ما يحرم النقابة من الإيرادات.
ولفتت المداخلات إلى غياب شركة نماء الزراعية متسائلين عن مصير سنداتها وأهمية تفعيلها وعلى تعميم فكرة الوحدة الهندسية على غرار وحدة الدريكيش التي يتم إنشاؤها حاليا.
وفي موضوع التأهيل والتدريب طالب المداخلون بتفعيل مسألة التراتبية كبقية المهندسين وتسمية كلية لزراعة بكلية الهندسة الزراعية والعمل على فتح المجال أمام المهندسين الزراعيين لزيادة تحصيلهم العلمي تساءل أحد المداخلين عن أسباب عدم رفع تعويض طلاب الثانوية الزراعية والبيطرية منذ الستينيات وحتى الآن واعتماد الأوائل كطلاب في الكليات والعمل على حل مشكلة ترفيع المهندسين الزراعيين الذين يؤدون الخدمة العسكرية.
كما طرح المداخلون مشاكلهم النقابية والتي شملت اللباس ورفع سقف الراتب التقاعدي والضمان الصحي، وتفريغ رؤساء الوحدات الزراعية ومشاركة النقابة في التسويق الزراعي.
محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى لفت إلى أهمية سهل عكار الذي يمكن أن يشكل سلة غذاء سورية مطالباً بالعمل على النهوض بهذا السهل وإيجاد رؤية متكاملة للوصول إلى أفضل استثمار له، مشيرا إلى أهمية استخدام الأبقار المحسنة باعتبارها خطوة مهمة، والعمل على إيجاد المراعي لها للاستمرار بالحفاظ على السلالة التي تنتج /45/كيلو حليب يومياً.
وبيّن أبوسعدى أن هناك لجنة للنباتات الطبية والزهور هدفها الاهتمام بالنباتات الطبية، منوهاً لوجود مشروع اتفاقية مع جامعة الأندلس لإقامة ضاحية طبية لإنتاج المادة الأولية لصناعة الأدوية.
نقيب المهندسين الزراعيين السوريين د.راما عزيز أشارت إلى أن النقابة قامت بفتح بعض القروض ولها رؤية جديدة لزيادة قيمة قرض المهندس الزراعي وأن العمل قائم على تحسين المستوى المعيشي ورفع الراتب التقاعدي وقيام النقابة بعدة إجراءات تم من خلالها رفع كافة التعويضات للمهندس الزراعي.
** ** **
مهندسو السويداء الزراعيون: رفع تسعير مادة العنب وضرورة التسويق المدروس لإنتاج التفاح
السويداء- جودت غانم:
طالب المهندسون الزراعيون في السويداء بالتوسع في تجربة المدارس الحقلية ومعالجة ارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص إنتاج الغراس المثمرة وتأمين غراس الكرمة والعمل على رفع تسعير العنب والتأكيد على ضرورة التسويق المدروس لإنتاج التفاح ومعالجة خروج الآبار الارتوازية من الاستثمار.
ودعا المهندسون خلال مؤتمرهم السنوي أمس إلى توفير اللقاحات اللازمة والمبيدات الزراعية الفعالة، ودعم المشاريع الصغيرة، والعمل على إيجاد آلية مناسبة لتسويق منتجات الفلاحين من المحاصيل وتفعيل الدعم للمحاصيل والأشجار التي تم إيقافها للتعويض ما أمكن على المتضررين، وإعادة تفعيل مكتب التفاحيات، والاهتمام بنوعية الأدوية الزراعية، وتدخل النقابة بالاستيراد وتوحيد السعر.
وطالب المهندسون برفع سقف الراتب التقاعدي للمهندسين الزراعيين وإعانتي الوفاة ونهاية الخدمة وعدم التأخر في صرف الإعانات الصحية والاجتماعية، وتشجيع الزراعة العضوية للحفاظ على البيئة وزيادة فرص الدخول للأسواق الخارجية.
وأشار أمين فرع السويداء لحزب البعث فوزات شقير لأهمية المهمة الملقاة على عاتق المهندسين والتكامل بين عمل المهندس الزراعي والمزارع بما يدعم مقومات الصمود الوطني منوهاً بالجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتذليل المشكلات التي تعترض القطاع الزراعي.
وأكدت نقيب المهندسين الزراعيين في سورية الدكتورة راما عزيز أن هناك تعديلات على القانون رقم 57 الناظم لمهنة الهندسة الزراعية للارتقاء بمستوى المهنة وتحسين واقع المهندسين الزراعيين من خلال استثمار مجموعة مشاريع ترفد خزانة النقابة.
من جهته بيّن رئيس فرع النقابة بالسويداء المهندس أحمد حاتم دور النقابة في تطوير القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ورفع السوية العلمية للمهندس بما يتناسب مع التقدم والتطور العلمي في المجال الزراعي.
** ** **
.. ومزارعو درعا يطالبون بأسواق لتصريف منتجات العنب
درعا- الثورة:
شهد محصول العنب بدرعا هذا الموسم تحسناً في الإنتاجية مقارنة مع الموسم الماضي، حيث قدرت مديرية الزراعة كميات العنب القابلة للاستهلاك، والمنتجة في المحافظة هذا الموسم بنحو /16/ألف طن من العنب التصديري.
ويؤكد المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أن مزارع العنب تصدرت المرتبة الأولى في الأراضي المروية ووصلت المساحة المزروعة بهذه الأشجار قبل « الأزمة» عام 2011 لأكثر من (2470) هكتار فيها حوالي 1,7 مليون شجرة عنب جميعها مثمر حسب إحصاءات ما قبل الأزمة، وكان إنتاجها أكثر من 50 ألف طن في المواسم الجيدة وهي تراجعت بشكل لا بأس به خلال الخمس سنوات الماضية من حيث العدد والإنتاجية، منوهاً أن تقديرات إنتاج العنب هذا العام تقدر بنحو 16 ألف طن.
وأكد المزارع قاسم محمد أن أسعار العنب هذا العام مقبولة وتباع بين 175-150 ل.س للصنف الأول وهذه الأسعار أثرت بشكل ملحوظ على دخل المزارعين الذين يتكلفون الأموال الكثيرة على محصول العنب من أدوية حشرية وحراثة وسقاية وشبكات ري وأسمدة وخدمات أخرى، حيث ينتج دونم العنب المروي نحو /2,5/ طن والبعل حوالي الطن فقط.
وأشار الفلاح محمود علي إلى أن ما يرهق كاهل المزارعين هو ارتفاع أثمان الأسمدة والأدوية الفطرية والحشرية والعشبية والمحروقات وقلة مياه الري وكذلك ارتفاع أجور الأيدي العاملة ونحن أمام هذا الوضع فإننا نؤكد أن الحاجة ماسة لإيجاد أسواق لتصريف الإنتاج بأسعار معقولة.
** ** **
تحسن الواقع الزراعي في القصير بحمص
حمص- سهيلة إسماعيل:
شدّد محافظ حمص طلال البرازي خلال اجتماعه بالأسرة الزراعية في المحافظة وبرؤساء الوحدات الإدارية في منطقة القصير على ضرورة عودة الأهالي إلى المناطق الآمنة للبدء بزراعة أراضيهم ومحاصيلهم الاستراتيجية، مضيفاً أن الهدف من الإصرار على عودة الأهالي هو إعادة الحياة إلى ما كانت عليه في تلك المناطق وممارسة حياتهم الطبيعية وأعمالهم الزراعية نظراً لأهمية الزراعة في رفد السوق المحلية بالمنتجات الزراعية، منوهاً بدور رؤساء الوحدات الإدارية للإبلاغ عن أي مخالفات واعتداءات على الأراضي الزراعية، وقد تم تحقيق نسبة 50% بالتعاون مع الجهات المعنية بإعادة المهجرين.
بدوره المهندس نزيه الرفاعي مدير الزراعة بحمص أكد ان هناك 14 قرية بريف القصير حيث تمت عودة أهالي قريتين منها، وتقدر المساحات الصالحة للزراعة في المنطقة بـ 84 ألف دونم منها 40 ألفاً للمحاصيل الاستراتيجية من قمح وشعير، و44 ألفاً للأشجار المثمرة المتنوعة، وقد تم التنسيق مع رؤساء الوحدات الإدارية لوضع قوائم بأسماء المزارعين المهجرين لتتم عودتهم لاستثمار أراضيهم.
من جهته رئيس فرع اتحاد الفلاحين بحمص يحيى السقا قال: تم التنسيق مع الجمعيات الفلاحية المتواجدة في المنطقة لدعم الأهالي وتذليل العقوبات في وجه عودتهم إلى قراهم وأراضيهم.
وأشارت رئيسة مجلس مدينة القصير المهندسة شذا مراد إلى أن عدد المزارعين المتوقع عودتهم إلى أراضيهم 400 مزارع والعدد قابل للزيادة.