وقالت إلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي أثناء جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ الأميركي أمس: إن مستوى التهديد الإرهابي يساوي اليوم المستوى المسجل في 11 أيلول، بل ويتجاوزه إلى حد ما.
كما دعت المسؤولة جميع الدول إلى تقاسم معلومات مع الولايات المتحدة حول تهديدات محتملة لجعل التدابير المتخذة لدرء هذه التهديدات أكثر فعالية.
وفي السياق ذاته أعلن كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي « إف بي آي» أن تنظيم «داعش» إلى جانب متطرفين محليين، يمثل أكبر تهديد إرهابي على الولايات المتحدة.
وقال راي أثناء جلسة استماع نظمتها اللجنة المعنية بالأمن القومي لدى مجلس الشيوخ الأمريكي إن إبطـــــال الهجمــــــات
الإرهابية يبقى مهمة ذات أولوية بالنسبة للمكتب. وأشار إلى أن مكتب التحقيقات يواصل الكشف عن راغبين في الالتحاق بصفوف «داعش» والسفر للقتال تحت رايته، وكذلك الكشف عن متطرفين ترعرعوا في الولايات المتحدة ويخططون لارتكاب أعمال عنف داخل البلاد.
وأكد راي أن « إف بي آي» يواجه الدعاية الإرهابية في شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
مع ذلك فقد أشار المسؤول إلى أن «داعش» ليس تنظيما إرهابيا وحيدا تثير نشاطاته قلق الولايات المتحدة، فهناك أيضا تنظيم «القاعدة» الذي لم يتخل عن خططه لتدبير هجمات كبيرة، رغم أن العمليات التي أجريت ضده في الماضي أنهكته بصورة جسيمة. وتوقع راي أن تنظيم «القاعدة» سيركز جهوده في الأمد القريب على تدبير هجمات فردية ضد الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان وباكستان.