من جهة ثانية لفت بري إلى أن اندحار وانهيار تنظيم داعش الإرهابي عند حدود لبنان وفي المنطقة عكس “ارتياحا أمنيا على الوضع في لبنان” مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة البقاء بحالة يقظة لمواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي اللبناني.
بدوره أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على التنظيمات الإرهابية هي انتصارات مفصلية وتاريخية غيرت وجه المنطقة.وأضاف قاسم في كلمة له أمس إن “تلك الانتصارات أفشلت المشروع الأمريكي الإسرائيلي فكانت حماية لأجيالنا القادمة من الإرهاب التكفيري الذي لا يقتصر خطره على الأرض وعلى البقع الجغرافية وإنما خطره يهدد العالم أجمع”.
وأشار قاسم إلى أن سورية استطاعت أن تفشل هذا المشروع الذي قضى على أحلام من دعم الإرهابيين وأرادوا تعميمه بهدف إسقاط القضية الفلسطينية وعدم الاتجاه إلى قتال كيان الاحتلال الاسرائيلي وتحرير فلسطين لكن هذا المشروع سقط نهائيا في المنطقة.
من جانبه أكد العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين في لبنان “المرابطون” ان مشروع استهداف سورية فشل وانها على أبواب تحقيق الانتصار في الحرب التي تشن عليها من قبل التنظيمات الإرهابية وداعميها.وقال حمدان خلال لقائه وفداً برلمانياً موريتانياً برئاسة محمد ولد فال: إن “سورية على أبواب النصر العظيم”، مضيفاً “عندما نرى أبطال الجيش العربي السوري يكسرون ظهر المستعمرين الأعداء في دير الزور ويفشلون المشروع المتأسلم من المحيط إلى الخليج ندرك قيمة سورية ومعنى قلب العروبة النابض”.
ودعا حمدان القوى الوطنية والقومية في الساحة العربية إلى تأليف جبهة عربية واحدة لتحرير القدس.