|
|
الجيش يوسع ضرباته الجوية على مواقع الإرهابيين لفتح ممرات لتقدمه.. «النواب الليبي» يحدد 4 ثوابت تسبق المشاركة بأي حوار لحل الأزمة الراهنة طرابلس حيث وجهت القوات منذ أسبوع تقريبا من 7 إلى 10 ضربات جوية في اليوم بغية فتح ممرات ومساحات لتقدم الجيش الليبي. وأعلن محمد حجازي الناطق الرسمي باسم عملية الكرامة أن معبر رأس جدير سيكون قريبا تحت سيطرة الجيش مشيرا إلى أن غرفة عمليات المنطقة الغربية أعطت مهلة 24 ساعة لاخلاء المنفذ البري مع تونس وأنه لا توجد رؤية للتمديد إذا لم يتم الاخلاء والتسليم. وأضاف أن وحدات الجيش ستستأنف طلعاتها الجوية للتقدم تجاه المعبر الذي يعتبر الشريان الوحيد للجماعات الإرهابية. وأكد حجازي أن الحياة طبيعية في مدينة بنغازي وأن 95 بالمئة من المدينة تقع تحت سيطرة الجيش الوطني مضيفا أن ما تبقى هو معركة منطقة الصابري فقط وتحديدا سوق الحوت المحاصرة من أربعة اتجاهات. مصدر عسكري اكد أن الكتيبة 149 مشاة بقيادة القائد الميداني العقيد محمد داوود القابسي القادمة من مدينة أجدابيا والكتيبة 309 المجحفلة القادمة من طبرق والتابعة للجيش الوطني الليبي خاضت أمس معارك ضارية بالمنطقة الغربية من مدينة بنغازي أسفرت عن إصابة القابسي وثلاثة جنود سقطوا خلال هذه الاشتباكات أحدهم شقيق العقيد القابسي آمر محور غرب بنغازي. وأظهرت صور بثتها مواقع على الانترنت ما قالت أنه مشاهد لمسلحين ليبيين متطرفين ينتمون إلى ما يسمى كتيبة البتار التي أعلنت ولاءها لتنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة درنة متجهين إلى بنغازي فيما تحدثت أنباء عن وصول طائرة تابعة لرئاسة الأركان إلى مطار رأس لانوف محملة بمعدات عسكرية. في أثناء ذلك أعلن مجلس النواب الليبي عن أربعة ثوابت تسبق مشاركته في أي حوار يهدف لحل الازمة الليبية الراهنة التي أكد أنه ليس طرفا فيها. جاء ذلك في بيان للمجلس الذي اشترط علمه المسبق بأي طرف سيشارك في الحوار مع الاحتفاظ بحقه في رفض أي شخصية كانت سببا في نشوب الازمة. وأكد المجلس ضرورة حل كل التشكيلات المسلحة الخارجة عن الشرعية وعدم اعتبارها طرفا في الحوار وان الجيش الوطني هو المؤسسة العسكرية الشرعية في البلاد. وكان الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة بيرناردينو ليون دعا في وقت سابق إلى جولة جديدة من المفاوضات الليبية في التاسع من الشهر الجاري بمشاركة السياسيين الليبيين وصناع القرار.
|
|||||||||||||||||||||||||
