تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إبداع شعري

ثقافة
الاثنين 12-8-2019
(محفور حتى الصمت) عنوان كتاب للكاتب فيليبي غارسيا كينتيرو ترجمة عبدو زغبور صدر عن دار التكوين ب110 صفحة.

الكتاب أنتولوجيا شخصية لأعمال كينتيرو المطبوعة بين 1994 و2013 وعناوين الكتب التي تتضمنها هذه الانتولوجيا، بالإضافة إلى بعض المختارات الشخصية كانت قد نُشرت في دور نشر جامعية وأخرى مستقلة في كل من بوليفيا وكندا وكولومبيا وتشيلي وإكوادور وايطاليا وغيرها.‏

وتحت عنوان (شعرية) كتب كينتيرو: ماتكلمت به وقلته هو مساري, هكذا مثلما الكلمات هي خطي، والصوت أرض، كذلك الموسيقا وجه، والذي يطل الآن في آخر ليل سفر طويل، غير منجز دائماً، من الصمت البعيد والغريب لقراءاتنا في ماهو مكتوب، أعلن بالإضافة إلى ذلك ست أو سبع محاولات في الكتابة منها هذه المختارات الشخصية من القصائد والتي تغطي مرحلة عشرين عاماً من الكتابة تحت العنوان المركّب محفور (حتى الصمت).‏

ومن الكتاب نقرأ:‏

حروف قليلة إلى جانب الجسد‏

كي يقول الضوء كل ما رآه‏

كم من النسيان ينحني في اليد‏

حين يمشي الظل صامتاً في الليل‏

مثل الشجرة التي لم ترها تنمو‏

هكذا تذبل الآن‏

الوردة التي تبرعمت من النفس‏

هي ماء لم تشربها الريح بعد‏

الصباح الحر والوحيد يتوسل‏

العشب وحطب الشمس‏

على أغصانها.‏

ومن قصيدة (فتاة الريح) نقتطف:‏

التي تعبر تحت الشمس وليست ظلاً‏

مامن مطر يسكتها‏

وما من صوت يكتبها‏

لأنها ضوء النشيد‏

هكذا مشيتها بين الزوايا‏

تحت أفاريز عالية لشوارع غائبة‏

في أعماقها الخصبة‏

حيث ترعى الرغبة‏

تزهر فتاة الريح‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية