وأضاف روحاني لقد بذلنا كل الجهود لتهدئة التوترات ونعتقد أن الحفاظ على الأمن يضمن تنمية مصالح شعوب المنطقة، مؤكدا أن طهران تعتقد أن خفض التوترات في المنطقة في مصلحة الجميع.
في الأثناء جددت إيران التأكيد على رفضها إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة طالما لم توقف الأخيرة إرهابها الاقتصادي والضغوط التي تمارسها ضد طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي في تصريح متلفز أمس ردا على تصريحات نظيره الأميركي الذي قال إن ترامب ما زال ينتظر مكالمة هاتفية من المسؤولين الإيرانيين: إن الأميركيين لديهم هذا التوقع منذ فترة طويلة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكنه في غير محله، فنحن لن ندخل في أي مفاوضات طالما لم توقف أميركا سياسة الإرهاب الاقتصادي والضغوط، وأضاف: إن انتظار الولايات المتحدة اتصالا من إيران لا جدوى منه، لأن طهران لن تكون السباقة في التفاوض مع واشنطن، ولن تشارك في مفاوضات مع الولايات المتحدة لا تراعي القوانين الدولية.
وتابع موسوي: هم يتكلمون عن المفاوضات ولكنهم يكذبون في دعوتهم، ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن المفاوضات يمارسون الضغوط ويستخدمون جميع أنواع التهديدات، ويسعون إلى تركيع شعبنا.
إلى ذلك أكد موسوي ان تقييد أنشطة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على شبكات التواصل الاجتماعية الأميركية لن يسكت صوته وإنما سيكون أكثر تأثيرا في المحافل الدولية.
وقال موسوي: هذه الإجراءات تكشف مدى تجاهلهم لحرية المعلومات والتعبير عن الرأي مشددا على أن صوت الحقيقة سيكون له صدى دائما وسيصل صوت ظريف باعتباره رئيس الدبلوماسية الإيرانية بالتأكيد إلى إسماع العالم.
من جانبه أكد قائد المنطقة البحرية الإيرانية الأولى مجتبى محمدي أن إيران تبعث على الدوام رسالة سلام، وهي قادرة على إرساء الأمن في المنطقة.
وقال محمدي في تصريح صحفي أمس: لو تمكنا من إرسال رسالة سلام وصداقة ومقدرة على إرساء الأمن من قبل القوى الداخلية إلى المجتمع العالمي نكون قد اتخذنا خطوة مهمة في مسار الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.