وتحدث الدكتور عماد صابوني رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي عن واقع وأولويات العمل في الحكومة وأهم العناوين التي ستطرح والتي سيتم التعامل معها في المرحلة القادمة وخاصة فيما بتعلق بمسألة الشباب لأن الشباب دورهم أساسي ومفصلي ومهم في المرحلة القادمة ولا يمكن إغفاله، ومرحلة ما بعد الحرب على سورية مرحلة مهمة ومفصلية وجوهرية، فمنها يتم التخطيط لمرحلة إعادة الإعمار وصولاً للخطة الاستراتيجية (سورية 2030) وحتى فيما بعد 2030.
وتمت الإجابة على طروحات ومداخلات المشاركين والتي تركزت حول الاقتصاد السوري بعد 2019 ودور الشباب في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وعن ضرورة إحياء دور الحضارة السورية القديمة في المناهج الدراسية وأهمية استعراض الحرب الكونية على سورية في المناهج والتركيز على وحشية الإرهاب، وضرورة الاستفادة من التجارب الصينية والروسية والماليزية بما يخص المناهج والتعليم وصولاً لإعادة بناء الفكر والإنسان قبل بناء الحجر، وضرورة افتتاح مراكز أبحاث ومواقع بحثية سورية بحتة لتمكن الشاب السوري من التقدم في البحث دون الحاجة لمواقع عالمية.
.. ومخيم شبيبي للمتميزين في القنيطرة
من جهة ثانية أقامت المنظمة المخيم الشبيبي الوطني للمتميزين في محافظة القنيطرة وذلك تنفيذاً لخطة عمل المنظمة للعام 2019 في مجال المخيمات والمعسكرات.
ونفذ المشاركون في المخيم العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في مختلف المجالات.
وبين معن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة أن للمنظمة هدفاً أساسياً من إقامة المخيمات في القنيطرة لما لها من خصوصية حيث سيشاهد أبناء سورية هذه المحافظة بعد الإرهاب الذي عانته وحجم الأضرار الذي تعرضت له مضيفاً أن وجودهم على أرض القنيطرة وقربهم من الجولان يعد رسالة تحدٍ وصمود مهمة جداً.
وأوضح إلياس شحود رئيس مكتب المخيمات والمعسكرات والكشاف المركزي أن إقامة المخيمات يأتي ضمن خطة المنظمة لإعادة تجديد فكر المخيمات التي تراجعت أثناء فترة الحرب مضيفاً أنه تم في هذا العام التوسع في أماكن إقامتها لتشمل محافظة القنيطرة التي لها رمزية وخصوصية ومن المهم جداً للشباب السوري من كل المحافظات أن يتعرفوا على البقعة هذه ليزيد تجذرهم أكثر ومحبتهم أكثر للجولان العربي السوري وهذه كانت الرسالة الأساسية للمخيم.