وانعش المهرجان السياحي الحركة الاقتصادية والسياحية في منطقة بلودان واعاد للمصيف الشهير ألقه وتشهد الاعداد الكبيرة من المواطنين التي ارتادت المنطقة على ذلك، وعبّر اهالي المنطقة عن سعادتهم بعودة الحركة السياحية النشطة الى بلودان كما عبر بعض اصحاب الفعاليات السياحية في المنطقة عن ارتياحهم منوهين بان المهرجان كان فرصة لزيادة دخل أصحاب الفعاليات التجارية.
ورافق معرض (صنع في سورية) مهرجان بلودان السياحي الثالث حيث شكّل فرصة لطرح وتسويق منتجات العديد من شركات الاغذية والالبسة والمنظفات مع توافد عدد كبير من الزوار إلى البلدة فأعلنت عن عروض وحسومات لكسب المنافسة وجذب الزبائن واعتبرت أن المعرض فرصة لإيصال منتجاته للمستهلك بشكل مباشر بأسعار مناسبة وعروض تناسب مختلف الشرائح بالاضافة لكونه نافذة للتعريف بالمنتجات الجديدة للشركات.
وحسب بعض ممثلي الشركات المشاركة في مهرجان «صنع في سورية « فإن عدد الزوار الكبير لمهرجان بلودان أعطى دفعاً قوياً لمبيعات الشركات وكان فرصة لترويج منتجاتهم وتعريف الناس بها مؤكدين أن التواصل المباشر مع المستهلك يساعد في التعرف على ذوقه ومقترحاته لتطوير المنتج.
فيما عبّر عدد من المواطنين الذين ارتادوا المعرض أن ما دفعهم لزيارة المعرض هو إعلان الشركات عن عروض وحسومات وأن أسعار المنتجات مخفّضة مقارنة بالأسواق إضافة لوجود تشكيلة واسعة من المنتجات التي تحتاجها بأسعار مقبولة.
كما احتوى المعرض جناحاً للصناعات الحرفية واليدوية التراثية والتقليدية الكثير من المهتمين حيث بيّن رئيس قسم الحرف اليدوية في ريف دمشق أحمد راتب ضعضي أن الجناح ضمّ أعمالاً تنوّعت بين الضغط على النحاس والنقش على الزجاج والخشب والصدفيات والموزاييك العجمي في حين شاركت بعض السيدات بمنتجات يدوية مثل الكروشيه مشيراً إلى أنه أسهم بتعريف أهالي بلودان وزوار المهرجان بالحرف التقليدية والتراث السوري.
فيما أكد العديد من المواطنين أن الأمن والأمان الذي تشهده المنطقة اليوم انعش السياحة وحقق كسباً إضافياً لجميع الفعاليات الاقتصادية فيها.