تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في حديث لعالم النساء...رئيسة الاتحاد الدولي للتجميل:فن منح السعادة.. والجمال يتكامل بالروح والجسد معاً

عالم النساء
الاثنين 10/9/2007
حوار وترجمة مها محمد

تقنيات الصحة الجمالية كان عنوان المؤتمر العلمي الدولي الأول في الوطن العربي الذي أقيم في دمشق منذ أيام , غاية المؤتمر كانت تعزيز مفهوم الثقافة الفيزيولوجية والعناية بالجسد البشري والصحة الجمالية من خلال الوقوف على آخر المنجزات بهذا الخصوص

وتبادل الخبرات عربيا ودوليا المؤتمر الذي أقامته مؤسسة المأمون الدولية عقد بحضور نخبة من الخبراء الاختصاصيين وأساتذة في الطب من مختلف دول العالم, على رأس الخبراء الذين حضروا كانت السيدة نادين سالومبيه رئيسة الاتحاد العالمي للتجميل وكان لنا معها الحوار التالي:‏

> سيده سالومبيه كيف تساهم هذه اللقاءات في تنمية علوم الجمال?‏

> >مجال الجمال هو بالحقيقه مجال علم ومجال واسع كما هو فن إعطاء السعادة وفن تعليم الجمال وهذه اللقاءات لابد وأنها خطوات جاده للتواصل وتبادل الخبرات وتلاقي الأفكار.‏

> هل أنت راضية عما قدمه العلماء لعلم الجمال?‏

>> في السابق كان الموضوع يقتصر على تعلم طرق الماكياج بشكل عام أما اليوم فقد لاحظ الباحثون ومعك حق بتسميتهم علماء أن المجال أوسع من ذلك بكثير لذا تم إيلاء الموضوع أهمية قصوى وذلك بغية إشعار مستخدمي وسائل التجميل أنهم في أمان وأن ذلك يجعلهم بصحة جيدة وأؤكد أن لاعلاقة لذلك بالطب إنما يمنح الشعور بالحياة الجميلة والسعادة للجميع وفي هذا العلم فن الملامسة والملامسة اليوم باب للتواصل.‏

> هل يهتم المواطنون في بلدان الغرب رجالا ونساء بالعنايه بجمالهم كما يهتمون بالعناية الصحية?‏

>> طبعا لأن النساء يشعرن بالراحة بين أيدي المختصين وهذا ما يساعدهن على التعبير عما هو جميل فهن لايجرؤن على الطلب من الأطباء الشيء ذاته من عناية بالبشرة أو نزع الشعر وغيره وسيقول لهن الأطباء اذهبن فأنتن في صحة جيدة, إذا لماذا لانتيح للنساء التعبير بكل حرية عن النواحي الجمالية ومتطلباتها والرغبة بإبرازها.‏

> هل تستطيعين القول إنه تم إحراز تقدم في علوم العناية بالجمال?‏

>> بكل تأكيد فقد حدث خلال السنوات الثلاث الاخيرة انقلاب كامل في هذا المجال وتلك إرادة الشابات من مختصات التجميل إذ إن فضولهن المهني يذهب بهن بعيدا وهذا ولد فيما بعد اتصالا أوسع مع جمهور أكبر انجذب إلى نصائح المختصات في التجميل وأصبح يثق بهن أكثر.‏

> هل لنا أن نتحدث في فجر القرن الواحد والعشرين عن تطور مفهوم ميل الذكور إلى مجال علم التجميل.‏

>> نعم لقد أصدر اتحادنا مؤخرا نشرات بهدف التوعية والعناية بالرجال أيضا في هذا المضمار وقد يبدو في ذلك الكثير من الجرأة لكن علينا أن لانعاقب الرجال الذين يودون العناية بأنفسهم فالكثير منهم لديهم مشكلات علهم يجدون طرقا أفضل في الحلاقة مثلا. إذا يجب أن نطور المفاهيم, وكما يتوجه الرجل إلى طبيبه ويثق به لاضير أن يتوجه إلى المختص بعلم التجميل ليتحدث معه عن نواح تخص المظهر الجمالي تحديدا.‏

> هل من نصائح نقدمها للمرأة للعناية بجسدها?‏

>> طبعا وبكل تأكيد هناك بعض النساء لا يجرؤن على دخول معاهد التجميل حتى في بلادنا إنما يفضلن قراءة الصحف فإن استطاع المحرر إيصال الرسالة فذلك جيد ومهم ولابد من التنويه أن دور الصحافة أساسي في مجالنا فأنا عندما أثق بتلك الصحيفه أشعر بالأمان وقد أقرر الذهاب إلى معاهد التجميل لذلك نستطيع القول إنه منذ البداية لعبت الصحافة دورا مهما لدى المستهلكات إن جاز التعبير وبالتالي فإن شعورهن بالأمان جراء ثقتهن بما كتبته الصحافة منحهن الجرأة أكثر.‏

> وماذا عن الأقنعة الطبيعية?‏

>> أريد أن أقدم النصائح التالية:‏

أولا: صحة نظافة الجلد: يجب ألاتذهبي إلى النوم قبل تنظيف بشرتك فعلينا ألا ننسى التلوث المحيط بنا والذي يجب إزالته مساء عن بشرتنا وللعلم فإن البشرة تتنفس حتى الساعة الثالثة صباحا وفي هذه الساعة يتم إفراز بعض المواد السائلة من الخلايا الحية وهذا بمثابة كريم طبيعي للجلد يقدم له حماية طبيعية وفي الصباح يجب غسل الوجه جيدا أي ايقاظه كبقية الجسم, وقبل الخروج إلى الشارع من الضروري استخدام كريم خفيف للحماية والوقاية من الشمس ولا ننسى أيضا الشفاه فهي تجف بسرعة وخاصة في الشمس قد لايعني هذا الكلام الكثير للشابات الصغيرات لكنه ضروري لمن تجاوزن الثلاثين من العمر, كما أريد أن أفيدك بأن أغلب المستحضرات الحديثه أصبحت مراقبة ولايمكن غشها فعلى السيده أن تختار ما يناسبها من الماركات الموثوقة لكن الفرق بين المستحضر والقناع الطبيعي هو أن المستحضر يحتوي على وسيط أو ناقل يساعد على اختراق مسام البشرة بينما الماسك الطبيعي لا يستطيع عبورها بسهوله. أما حول العينين فهناك مستحضر الكرمة العنب ( الأحمر )فهو الأفضل أيضا علينا ألا ننسى التدليك المساج وأهميته للوجه والجسم لأن ذلك يعمل على تحريك الدوره الدموية والعناية بالجسم مطلوبة كما الوجه.‏

> لن أسألك عن عمرك لكن أسأل كيف حافظت على شبابك?‏

>> لا.. سأقول لك عمري خمسة وسبعون عاما وشبابي بالتأكيد يكمن في العاطفة القوية التي أملكها بالتواصل مع الآخرين وما يسعدني أنني أملك الارادة الدائمة بإعطاء المزيد إلى الشباب لأنهم أعطوني الكثير, إنه حب الاخرين فأنا أحب الجميع كما أنني لا أدخن ولا أشرب الكحول وأستحم يوميا بالماء البارد صباحا وأمشي ساعة كل يوم.‏

> إذا حب الآخر هو الأهم للحفاظ على الشباب?‏

>> نعم إنه يعطي الشعور بالسكينة والرواق وعندما لانحب نشعر بتوتر وقلق ونفتقد للراحة.‏

أخير لابد من القول إن الجمال كلي يتكامل بجمال الروح والجسد معا.‏

***‏

نادين سالومبييه في سطور:‏

بدأت حياتها العلمية عام ,1962 حائزة على دبلوم في علم التجميل من مدرسة بروكسل ودبلوم في الماكياج وعلم الألوان من باريس وشهادات عديده من المركز الاوروبي في علم المستحضرات الطبية الجلدية في فرنسا‏

1985 رئيسة الجمعية العالمية لخيراء التجميل في بلجيكا UNEB‏

1987 رئيسة الاتحاد العالمي للتجميل INFA‏

1988 نائبة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في بلجيكا‏

1990 سفيرة في غرفة الصناعة والتجارة‏

1993 رئيسة اللجنة المركزية الرسمية للدولة في التجميل‏

1995 رئيسة الرابطة الاوروبية لدراسة وتصحيح المشاريع والابحاث للحصول على دبلوم في علم التجميل.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية