غداة عمليتين انتحاريتين وقعتا الجمعة والسبت في (باتنه) اوراس شرق و(دليس) منطقة القبائل الساحل الشرقي اسفرتا عن مقتل 52شخصا واصابة اكثر من 200 بجروح استهدفت العملية الاولى موكب الرئيس الجزائري والثانية ثكنة لخفر السواحل .
واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الذي كان يعرف سابقا باسم المجموعة السلفية للدعوة والقتال مسؤوليته عن العمليتين.
من جهته دان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي في بيان امس الهجومين ووصفهما بانهما هجومان فظيعان وعبثيان.
كما دان الاتحاد الاوروبي ( بأشد التعابير) الاعتداء في دليس. وقالت الرئاسة البرتغالية للاتحاد في بيان ان ( المسؤولين عن هذا الاعتداء الجبان ينبغي احالتهم امام القضاء) مشيرة إلى ان ( الارهاب بكل اشكاله يشكل احد اكبر التهديدات للسلام في العالم).
بدورها نددت الحكومة الاسبانية بشدة بالاعتداء الانتحاري واعربت في بيان للحكومة والشعب الجزائريين عن استيائها وتضامنها حيال هذا الاعتداء الجديد. كما دانت وزارة الخارجية الفرنسية الاعتداء الانتحاري الذي وقع في مدينة دليس الجزائرية وقالت في بيان ان فرنسا تدين الاعتداء الجديد في مدينة دليس).
وفي الامم المتحدة دان مجلس الامن الدولي من جديد كل الاعمال الارهابية وباشد التعابير هذا الاعتداء الشنيع.