تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استقلالية القرار !

مابين السطور
الاثنين 10/9/2007
مازن أبو شملة

تكاد تكون شكوى الكوادر الفنية العاملة في الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً واحدة, والتشخيص للمرض العضال والأوجاع المزمنة واحدة أيضاً.

فمنتخب الناشئين بحاجة للدعم المادي,‏

والأولمبي للمعسكرات والمباريات الاحتكاكية, والأول في حاجة ماسة للتفرغ ورصد المكافآت التشجيعية والرواتب المحترمة.‏

ويضربون لك الأمثلة على منتخبات مغمورة ومايرصد لها من إمكانات مادية ومايحشد لها من دعم مادي ومعنوي وحتى إعلامي, ويسهبون في وصف العناية بأدق التفاصيل بدءاً من التجهيزات والألبسة وأماكن التدريب, وانتهاء بالمعسكرات الخارجية والمباريات الودية مع منتخبات وأندية عريقة, مروراً بمصروف الجيب الذي يقبضه كل لاعب.‏

هذه المعلومات يستقونها ويعاينونها على أرض الواقع في كل بطولة خارجية سواء أكانت رسمية أم ودية.‏

لقد ولى زمن الهواية والشحن النفسي والدفع المعنوي تحت مسميات مختلفة منها الدفاع عن سمعة كرتنا, أو اللعب تحت بند استعادة الأمجاد وإسعاد الجماهير المتعطشة للإنجازات والإشراقات !! وأصبح الوقت الراهن لايعترف إلا بالإمكانات والدعم والاهتمام.‏

ومادامت أنديتنا زاخرة بالمواهب وملاعبنا مترعة بالخامات والإمكانات الفنية, فإن الحاجة الماسة والملحة للدعم المادي والمعنوي واستقلالية القرار المالي في الصرف والحيلولة دون التدخل في الصلاحيات بين اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 09/09/2007 23:32

ولى زمن الهواية والشحن النفسي والدفع المعنوي عن رياضة غيرنا من الدول الأخرى , أما نحن فمازلنا على العهد القديم , هذا ماوجدنا عليه آباءنا وإنا لهم لحافظون مقلدون بليدون.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية