تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فوز الشامي وزين الدين في انتخابات مجلس الشعب لمقعدي حلب الشاغرين

دمشق
صفحة أولى
الاثنين 10/9/2007
اسماعيل جرادات

تسلم الدكتور محمود الأبرش من السيد اللواء بسام عبدالمجيد وزير الداخلية نتائج الانتخابات التكميلية على مقعدي مجلس الشعب الشاغرين بوفاة عضوي مجلس الشعب المرحومين عبدالعزيز الشامي وهلال زين الدين هلال (القطاع آ) لدائرة مدينة حلب حيث فاز السيدان محمد أنس الشامي ابن محمد وعلال زين الدين ابن أحمد هلال.

وقد اشار السيد وزير الداخلية ان هذه الانتخابات التكميلية قد جرت على مدى يومين تنافس فيها اثنان وثلاثون مرشحاً, وقد بلغ عدد الناخبين في دائرة مدينة حلب الانتخابية 71709 ناخبين, وان عدد المواطنين الذين حصلوا على البطاقة الانتخابية قد بلغ 571678 مواطناً..‏

وأوضح وزير الداخلية ان هذه الانتخابات قد جرت في جو من الحرية والديمقراطية والشفافية, وقد كان التنافس شديداً لاسيما اذا ماعلمنا ان عدد المقاعد الشاغرة هو اثنان, وان المتنافسين هم اثنان وثلاثون مرشحاً.‏

وأشار السيد وزير الداخلية ان اللجنة المركزية للانتخابات في مدينة حلب قد قامت باحصاء نتائج الانتخاب في جميع مراكز الدائرة البالغ عددها 375 مركزاً وخلصت الى نتيجة مفادها ان المرشح محمد انس الشامي ابن محمد قد حصل على 30443 صوتاً وهو حاصل على شهادة الدراسة الثانوية ويعمل مدرساً, وان علال زين الدين بن أحمد هلال قد حصل على 25795 صوتاً ويحمل الاجازة في طب الاسنان وان هذين العضوين قد فازا بالمقعدين الشاغرين في مدينة حلب.‏

واشار السيد اللواء بسام عبد المجيد انه واستناداً للمادة 46 من قانون الانتخابات العامة أعلن فوز السيدين المشار اليهما وان الوزارة ستقوم باتخاذ باقي الاجراءات التي حددها القانون والمتمثلة برفع مشروع مرسوم للسيد رئيس الجمهورية بتسمية الفائزين لعضوية مجلس الشعب.. وقد شكر السيد وزير الداخلية جميع مواطني مدينة حلب على حسهم الوطني الذي تمثل بروح عالية من المسؤولية حيث لم تقع في هذه الانتخابات أي حادثة تعكر مسارها, وهذا ان دل على شيء انما يدل على التفاعل القائم بين الدولة والشعب, هذا التفاعل تؤكده اللحمة الوطنية التي قل نظيرها, هذه اللحمة تؤكد التفاف جماهير شعبنا خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يؤكد على ضرورة ان يمارس كل مواطن حقه في اختيار ممثليه في مجلس الشعب والادارة المحلية أو المنظمات والنقابات المهنية, بكل حرية وديمقراطية وهذا مايميز بلدنا عن غيره من البلدان التي تدعي الديمقراطية والتقدم والديمقراطية والتقدم بعيد عنها كل البعد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية