وأكد رئيس حزب التجمع وعضو مجلس النواب المصري سيد عبد العال خلال ندوة أقامها الحزب مساء أول أمس تحت عنوان «سورية تنتصر»
أن القوى الوطنية في مصر لم تنخدع بما يحدث في سورية منذ اللحظة الأولى ووقف الجميع متضامنا معها في «حربها المقدسة ضد الإرهاب» منوها بالانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين ومعرباً عن الثقة بانتصار سورية على من تآمر عليها.
بدوره قال عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع: من القاهرة نعلنها دائما هنا دمشق موجها تحية إكبار للجيش العربي السوري الباسل وللدولة السورية التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.
وأضاف أن بشائر النصر قادمة من سورية التي تنتصر على العدوان الصهيوني الأمريكي التركي.
من جانيه قال عضو مجلس النواب المصري أسامة شرشر إن الجيش العربي السوري يسجل أقوى ملحمة في التاريخ العربي ضد العدوان التركي مشددا على أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لن يصمد أمام الجيش العربي السوري «العظيم» وستتحرر محافظة إدلب كاملة.
من جهته قال السياسي المصري عضو المكتب السياسي للحزب الناصري الدكتور محمد سيد أحمد إن مصر الشعبية تتضامن مع سورية في الحرب الكونية التي تعرضت لها مضيفاً:»أن العدو التركي انتقل من كونه وكيلا إلى عدو أصيل يخوض حربا معلنة غير أنه في مأزق حقيقي كما هم أعداء سورية فالداخل التركي مشتعل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاتحاد الأوربي في مأزق حقيقي».
من ناحيته قال رئيس الحزب الشيوعي المصري صلاح عدلي: نحن نناضل في مواجهة أعداء الأمة من امبريالية وصهيونية وإرهاب ودول إقليمية معادية وهم أعداء سورية التي تخوض ضدهم معركة واضحة المعالم.
وأضاف: سيتم طرد العدوان التركي كما سيطرد الصهيوني من الأراضي السورية فالجيش العربي السوري يدافع عن أرضه وسيادته.
وقال المنسق العام للتجمع العريي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور جمال زهران: لا توجد منطقة معرضة لخطر التقسيم مثل ما تتعرض له منطقتنا العربية وفي هذا المخطط تقاوم سورية وتنتصر بجيشها الباسل.
وأكد الدكتور بسام درويش القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مصر: أنه لولا صمود الجيش العربي السوري لما رأينا الانتصار على العدوان التركي وقال: نبشركم بأن جيشنا لن يرضى بغير الانتصار واستعادة الحقوق وسحق الإرهاب وداعميه على الأرض السورية.
تخللت الندوة فقرات شعرية للشاعرة السورية ناهد شبيب والشاعرة المصرية أميرة أحمد إبراهيم.