تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إرهـــاب متأصـــل

نافذة على حدث
الاثنين 2-3-2020
عبد الحليم سعود

لم يستطع رأس النظام الإخواني التركي المجرم الحاقد أردوغان إخفاء حقيقة أحقاده العثمانية الموروثة عن سلاطين آل عثمان المأفونين أو التنصل من الطبيعة الإرهابية التي نشأ عليها في بيئة إخواية قميئة تتستر بالدين لتحصل على مكاسب سياسية ودنيوية،

حيث ساهمت المعركة المظفرة التي يخوضها بواسل قواتنا المسلحة في آخر جيوب الإرهاب بإدلب بإظهار «السلطان - الفقاعة» على حقيقته الدنيئة والمراوغة دون رتوش.‏

فقد أسفر الدجال أردوغان عن وجهه الحقيقي كراعٍ رسمي للإرهاب ووكيل أعمال حصري للصهاينة والأميركان في المشروع العدواني الذي استهدف سورية خلال السنوات الماضية من الحرب ولا يزال، ليؤكد مرة تلو المرة بأنه عراب «داعش» و»جبهة النصرة» وباقي التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تقاتل الشعب السوري، والقائم بأعمالها من تسليح وتدريب وتمويل وصولا إلى تنكب مسؤولية الناطق الإعلامي باسمها لمحاولة تسويقها والترويج كجزء من الحل في سورية، ولعل أغرب ما ادعاه مؤخراً هو أنه يتدخل في سورية عسكريا بطلب من الشعب السوري لحمايته، في حين أثبتت الوقائع أنه الذي ساهم بقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين من السوريين خلال الحرب العدوانية، بعد أن أدخل إلى سورية تحت أنظار العالم مئات آلاف الإرهابيين والمرتزقة لتنفيذ أجندة خاصة تتعلق بمشروعه العثماني التوسعي للهيمنة على المنطقة.‏

وبينما قدم الحليفان الروسي والإيراني للنظام التركي الفرص المتعددة عبر مسار أستانا لكي يقلع عن دوره الوظيفي الداعم للإرهاب إلا أنه أظهر وجهه الحقيقي مجرما إرهابياً كعادة اجداده القتلة محاولا الاستفادة من كل فرصة تتاح له لضمان أطماعه في سورية والمنطقة.. غير أن اوهامه في طريقها للسقوط والضياع ليستيقظ على أضغاث أحلامه، فالداخل التركي يغلي بسبب سياساته الحمقاء ومن المنتظر أن يرتد إليه سمّ الإرهاب الذي طبخ برعايته ليتذوق ما طبخته يداه الآثمتان في اللحظة المناسبة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية