وقال رئيس مركز التنسيق الروسي في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أوليغ جورافلوف للصحفيين «في ظل هذه الظروف لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الطيران التركي في سورية».
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في وقت سابق امس أنه تم اغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية وخاصة فوق محافظة ادلب وسيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية.
في الاثناء أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أمس أن وجود أي قوات على أراضي سورية دون موافقة حكومتها غير شرعي. وفي مقابلة تلفزيونية أمس أوضح بيسكوف أن القوات الروسية موجودة في سورية على أساس قانوني بناء على طلب من الحكومة السورية.
وتشارك القوات الجوية الروسية منذ الـ 30 من أيلول عام 2015 بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية في دعم جهود الجيش العربي السوري في حربه على التنظيمات الإرهابية.
من جهة ثانية أشار بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان خلال لقائهما في موسكو هذا الأسبوع تنفيذ اتفاقات سوتشي بشأن إدلب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال مؤتمر صحفي أول من أمس أن النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب اتفاقات سوتشي حول إدلب وعليه تنفيذها.
وأكدت سورية أكثر من مرة أن نظام أردوغان الخارج عن الشرعية الدولية يواصل بدعم دول غربية اعتداءاته على الأراضي السورية في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات الإرهابية مشددة على أنها ستحارب الإرهاب على أراضيها وستواصل ذلك حتى تحرير كل شبر منها.