سار باتجاه حتفه .. والتفاصيل انه بتاريخ 24/6/2005 وردت معلومات الى مديرية منطقة جبل سمعان تفيد بوجود جثة مرمية بين مقالع الحجر في منطقة المسلمية..
وعلى الفور ثم التوجه من قبل مدير المنطقة العميد ( عبد الحميد صادق) والقاضي خليل حسن رئيس النيابة في منطقة جبل سمعان الى مكان الجثة وتبين من خلال معاينة الطبيب الشرعي ان المتوفى م - أ مواليد 1977 من السفيرة.. توفي نتيجة حادث سير بسيارة كبيرة مجهولة .
- ومن خلال البحث والتحقيق اتضح ان م-أكان خارجا من بيته على دراجة هوائية لم تكن موجودة مع الجثة حيث قصد سوق الجمعة بهدف بيعها.. وبالتدقيق في مكان الحادث عثر على شاهد بالقرب من دوار ( بعيدين) اوضح انه رأى سيارة ( قلاب) صفراء اللون تصدم رجلا على دراجته الهوائية.
كما شاهد رجلين من محل اصلاح للسيارات في تلك المنطقة بمساعدة السائق يقومان بنقل الرجل الى السيارة وقد توقع انهم سيقومون بإسعافه .
وبناء على تلك الاقوال تم إلقاء القبض على المذكورين بعد وجود حذاء المتوفى المهترئ خلف محلهما حيث كان مفقودا مع الدراجة وبالتحقيق معهما اعترفا بأنهما شاهدا الحادث وقاما بمساعدة السائق على نقل المصاب الى مشفى الكندي ولكنه توفي على الطريق, مما دفع السائق لرمي الجثة في منطقة المسلمية هروبا من مسؤولياته وبما ينافي ردود الفعل الانسانية في مثل هذه الحالة .
كما قام المذكوران بإخفاء هذه المعلومات عن الجهات المعنية مقابل بيع الدراجة وما خفي ربما اعظم .
وهكذا تحول الحادث الى جرم القتل عن غير القصد واستدعى توقيف الثلاثة بعد مرور 36 يوما على وقوع الحادثة حيث سيتم تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل ..