(أ) شاب لم يناهز السادسة والعشرين من العمر يمتطي دراجة نارية ويحاول تجاوزه برعونة وطيش مكررا ذلك عدة مرات فما كان من العريس إلا أنه اوقف سيارته وطلب منه الانصراف من المكان.. لكن الثاني استكثر العتاب ليعلن التحدي.. احتدم بينهما النقاش حتى تماسكا بالايدي .. استبد القلق بالعروس وشعرت ان ليلة عرسها ستنتهي نهاية سيئة ..لمح اقارب العريس المشهد..اخرجوا العصي والمطاوي ..صاحت العروس وهي في حالة هلع شديد( ويلاه ويلي) اصبح المشهد مهيبا ..الحارة امتلأت عن آخرها بالناس طار الخبر الى افراد عائلة الشاب صاحب الدراجة النارية جاؤوا وامطروا العريس وأقاربه وجيرانه بوابل من الحجارة وحطموا سيارة العريس.. سالت دماء بريئة وتحولت الزغاريد الى صراخ وبكاء ودموع وتحول الفرح الى مأساة . سقط جرحى ومصابون..تدخل اناس وسحبوا العروس من داخل السيارة وادخلوها شقتها ودموعها تنساب ولكي لا يهرب الحب من عش الزوجية وقفت داخل شقتها بعد ان اغلقت الابواب عليها تبكي وتتنهد بقسوة امام صورة عريسها.. هذا وفور الاعلام عن الحادثة هرعت عناصر الشرطة ووضعوا ايديهم على 12 شخصا من افراد المشاجرة. تم تنظيم الضبط اللازم بحقهم واحيلوا الى القضاء الذي امر بتوقيفهم بما فيهم العريس فراحت العروس تصرخ وتبكي وتندب حظها في صمت يبكي كل من يراها ويسمعها ..‏‏