( هشاشة العاشق - المستحيل - سماء اللاذقية - طريق الغزال - أطفال حمص - شبح في أفق - الكرسي - ليه يابنفسج؟ صرخة الصمت - لن يغفر الياسمين - حصان طروادة ...الخ)
ونقتطف من قصيدة (أنا الذي يُريد) التي خاطب من خلالها ذاته السورية الوطنية والحضارية المقطع التالي:
لكنه السوريّ فيكَ
أقوى من الضاد الكذوبة في مضاربهم
فتلك الضاد ملْككَ
ومِن ابتِكارِكَ أيّها السوريّ
فاجعلها فَضاءً فيهِ تنكسِرُ السماءُ
لكي تُلامِسَ ركبَتَيْكَ
واحْذَرْ، فَثَمَّةَ مَن يُفَخِّخُها
فلا تَقْبَلْ بها ذَهَباً يُقيّد مِعصَمَيْكَ
فأنا هَواءٌ، رَحْمُ أجنحةٍ
وسُوريٌّ تَبَرأَ مِن مُصافَحَةِ العبيدْ
وأنا يسوعُ العاِشِقُ
وبشكلِهِ الفاني
أشلاءُ سوريّا ودماؤهاتشخبُ/قرآنِي
أما من قصيدة (سماء اللاذقية) فنقتطف:
سماء اللاذقية في نهار السبت مظلمة
فترتطم الغيوم.. وتستبق البروق رعودها
لكن دمع الله يسبقها انهماراً يُغرق الطرقات والغابات
يغسل عن حجارتها
ظلال الوحش يعبرها إلى كهف من الماضي
على عتباته وقف الزمان .. وطالت اللحظات