«الورد».. يزهر شراباً ودواءً
منوعات الثلاثاء 21-7-2015 الورد شجر بستاني شائك ينتمي إلى الفصيلة الوردية له عدة استخدامات أهمها الزينة كما يدخل في الصناعات الغذائية والدوائية، يزرع في كافة الأراضي السورية وله نوعان «البلدي» و«الجوري».
ويستخدم الورد على مختلف أنواعه في عدة صناعات ، اضافة الى فوائده في معالجة الكثير من الأمراض العابرة.
تتم صناعة العديد من الأصناف الغذائية يدوياً، فالنبات الموسمي الذي يتفتح لمدة شهر واحد في الصيف يدرّ فوائده على مدار العام ومنها «الورد البلدي» وتتم صناعة المربيات والعصائر منه بأسهل الطرق وأبسطها.
تمر صناعة «مربى الورد» بمرحلتين نأخذ أوراق الورد ونفرمها ناعماً ونضعها في وعاء ونغمرها بالماء ثم نضيف عصير ليمونة وملعقه صغيرة من ملح الليمون ونترك الورد في الوعاء حتى يتلون الماء ثم نصفيه ونعصره ونأخذ ماء الورد ونضيف له السكر ونتركه يغلي على النار حتى يذوب السكر بعد الغليان ب 5 دقائق نضيف أوراق الورد ونحركه وعندما يبدأ بالغليان نخفف النار عليه ونتركه من 20 إلى30 دقيقة حتى يصبح المزيج سميكاً ونتركه يبرد وبعد أن يبرد نضيف الثلاث الليمونات الباقية ونتركه يغلي من 5 الى 10 دقائق بعدها يتم تبريده ووضعه في المطربانات.
لمربى الورد فوائد عديدة حيث يمدنا بالطاقة شتاءً لاحتوائه على تركيز عالٍ من السكريات، ويعد فاتح شهية للأطفال لرائحته الزكية وطعمه الحلو فعند تناول الورد كعصائر في فصل الصيف الحار فإنه يخفض من حرارة الجسم، كما أن تجفيف أوراق الورد وإضافتها إلى الأعشاب البرية تستخدم كعلاج وقائي للسعال أو للرشح ومهدئ للأعصاب ومضاد اكتئاب، ويستخدم كمهدئ للبشرة إذ يعمل على إنعاشها.
|