وقال قاسم في كلمة أمس في بعلبك: إن مخططات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في إخضاع المنطقة من خلال الإبقاء على تنظيم داعش الإرهابي واستخدام سلاح الإرهاب ضد الشعوب قد فشلت وهزمت في هذه المواجهة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة هي مسبب الأزمات والمصائب والفوضى ومشاكل الشعوب في المنطقة والعالم.
وجدد قاسم التأكيد على التمسك بخيار المقاومة وصمودها حتى التحرير والحصول على كل الحقوق المشروعة.
من جهة ثانية رحب قاسم بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة الذي تم بإرادة اللبنانيين وخياراتهم بعيداً عن الشروط والإملاءات الأميركية .
وفي سياق آخر أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني أن الضغوط الأميركية التي تفرض على دول المنطقة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير ما تسمى "صفقة القرن" ونهب مصادر الطاقة وشرذمة مقدرات الأمة.
وجدد فوعاني في كلمة أمس التأكيد على وحدة الصف خلف القضية المركزية فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس الشريف مؤكداً أن الشعوب العربية لن تسمح للأميركي أو الصهيوني أو بعض الحكام المضللين بفرض ما تسمى "صفقة القرن".
إلى ذلك تجددت أعمال الشغب لعدد من المتظاهرين في العاصمة اللبنانية بيروت أمس حيث حاول بعضهم إزالة البوابة الحديدية والأسلاك الشائكة التي وضعتها القوى الأمنية لحماية مداخل مجلس النواب ومحيط السراي الحكومي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن محتجين أقدموا على رشق عناصر القوى الأمنية لحماية السراي الحكومي بالحجارة بعد إزالتهم الشريط الشائك وخلع البوابة الحديدية والحواجز الإسمنتية ما اضطر القوى الأمنية إلى استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع في محاولة لإبعادهم عن المكان، مشيرة إلى أن المواجهات اشتدت بين المتظاهرين وعناصر القوى الأمنية مع إصرار محتجين على دخول السراي الحكومي وإطلاقهم مفرقعات نارية على العناصر الأمنية.
ولفتت الوكالة إلى وقوع عدد من الإصابات نتيجة احتدام المواجهات وإصرار المحتجين على الاستمرار في رمي الزجاجات المائية والحجارة على القوى الأمنية التي عمدت إلى ملاحقة المحتجين وإبعادهم عن أسواق ووسط بيروت وعن مداخل مجلس النواب.
ودعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المحتجين إلى التخلي عن أعمال الشغب وعدم الاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي وضرورة مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظاً على سلامتهم.