الغدر طباعهم
مع كل هدنة تقدمها الدولة السورية لتكون ورقة ضمان لخروج المدنيين من مناطق سيطرة العصابات المسلحة، تضيف عاملا آخر لحسن النية والعمل الجاد والحقيقي لتخليص محافظة إدلب من براثن الإرهاب الغادر، لكن على ما يبدو أن الطبيعة العدوانية التي تجذرت عند هذه العصابات، لايمكن أن تتغير لأكثر من سبب، لعل في مقدمتها أنهم أدوات صغيرة تحرك من قبل المشغلين، وما أكثر هؤلاء بدءا من الكيان الصهيوني، إلى النظام التركي، ومال الأعراب الذين لايجيدون إلا لغة التآمر، وهم أيضا في صف الأدوات، وإن كانوا يبدون كأنهم يشغلون الإرهاب لكنهم أدوات الدفع المالي والتحريض الإعلامي....النص الكامل
|