انطلقوا لتطهير ارضنا من نجس ورجس قتلة تكفيريين مرتزقة خونة وهم الآمنون المطمئنون الواثقون أن وراءهم امرأة سورية كسرت معادلة التخصص المنزلي الأسري . المجتمعي ، وأثبتت حضورها وفعاليتها في الحياة الأسرية والوطنية ، فكانت زنوبية في بيتها ، وخنساوية باستقبال أبنائها الشهداء والأخت الصابرة المقصومة الظهر عند وصول جثمان أخيها الشهيد ، الصارخة بحمد الله وشكره وبعزة الوطن وصموده .
في زمن الأزمة في سورية كانت المرأة السورية الكل ، تنجب ، وتربي توعي وترشد ، تناضل داخل بيتها وخارجه بكل ما تملك من طاقة أنثوية جبارة ، تندر بها الأدباء والحكماء، ووردت في الأساطير وسطرها التاريخ ، سخرتها لخدمة الوطن وخلاصه .
يداً بيد ، وكتفاً بكتف رفعت شعارات التأييد والنصر والعزة في المسيرات المليونية الرافضة للتدخل في شؤون البيت السوري .
النصف الحلو في الأزمة في سورية كان الكل فلتهنأ سورية بالسوريات العربيات الخنساوات الخوليات وإن اطمئني على أجيال رضعن حب الوطن والشجاعة وفطمن على أن الوطن فوق كل شيء وأغلى من كل شيء.