|
|
تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في حمــــاة حماة وخصوصاً إغلاق المحلات في معظم الأسواق في وقت مبكر من الفترة المسائية. وعرض عدد من تجار المحافظة أهم المشكلات والصعوبات التي تعترض نشاطاتهم كارتفاع أجور ونفقات نقل البضائع والسلع نتيجة المتاعب والظروف الصعبة التي تسود طرق المواصلات والانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي ولساعات طويلة نتيجة التقنين، مطالبين بحصر ساعات التقنين في أسواق حماة نهاراً لمنع تداعيات انقطاع الكهرباء في الفترة المسائية على حركة الأسواق وإحجام المستهلكين من الإقبال عليها. كما دعا التجار إلى حل مشكلة النقل الداخلي وتوقف معظم حافلات النقل عن العمل في وقت مبكر من المساء وضرورة البقاء على حركة سيرها لما لها من تأثير سلبي على حركة الأسواق ومساعدة المواطنين في الاقبال عليها إضافة إلى دعم ومساعدة التجار في الحصول على مواد المحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء التي تغذي المحلات بالكهرباء خلال انقطاع الكهرباء من الشبكة. وطالب عدد من تجار السيارات بتخصيص ارض ليصار إلى بنائها واعتمادها كمعارض للسيارات أسوة بباقي الفعاليات التجارية والصناعية المخصصة بمقاسم وتجمعات ضمن توسع المنطقة الصناعية أو باقي أسواق المدينة. ولفت المحافظ إلى ضرورة بذل التجار كل جهد في مجال توفير سائر السلع والبضائع والمواد والحفاظ على استقرار اسعارها مشيراً إلى أنه سيتم الايعاز للجنة المعنية بدراسة وتنفيذ أرض معارض السيارات وتكليف مدير المناطق الصناعية بمتابعة هذا الموضوع والاسراع في انجازه. وأكد استعداد المحافظة تقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة للفعاليات التجارية وصولاً إلى عودة حركة الأسواق تدريجياً إلى سابق عهدها. وأشار حمزة قصاباشي رئيس غرفة تجارة حماة إلى أنه في ظل الظروف الراهنة هناك عدة رسوم ونفقات تلحق بالسلعة بشكل غير مباشر مايضطر التاجر إلى رفع سعرها لتحقيق هامش من الربح مطالباً بمنح المزيد من الصلاحيات للجهات الادارية المسؤولة في المحافظة في مجال القطاع التجاري والاقتصادي لما فيه التخفيف من القرارات والاجراءات المركزية التي تستوجب حصول الفعاليات التجارية عليها من الوزارات المعنية بدمشق حصراً.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
