|
|
أخبار متفرقة أخبار طرابلس-سانا-الثورة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بنغازي جراء الاشتباكات بين الجيش الليبي وجماعة «أنصار الشريعة» السلفية، حيث أدت الاشتباكات الى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى التي اندلعت في مدينة بنغازي إلى27 قتيلا و69 جريحاً، حسب آخر حصيلة فقد دعا مسؤولون محليون في المدينة إلى العصيان المدني لإدانة العنف، والحداد ثلاثة ايام على ارواح الضحايا. وقال المجلس المحلي في بنغازي في بيان ، أول أمس، إنه «يدعو إلى العصيان المدني في المدينة بدءاً من يوم أمس، معلناً «الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا أحداث بنغازي». كما طلب المجلس من «أعضاء المؤتمر الوطني العام «البرلمان» الممثلين لبنغازي العودة إلى بنغازي فوراً». واندلعت مواجهات، فجر أمس، بين جماعة «أنصار الشريعة» الإسلامية وقوات خاصة ليبية في بنغازي، هي الأولى من نوعها بين جماعة إسلامية والجيش الذي دعا العسكريين كافة إلى «الالتحاق بثكنهم ووحداتهم العسكرية فوراً». وفي سياق متصل، أعلن اتحاد منظمات المجتمع المدني في مدينة بنغازي، خلال وقفة احتجاجية على الأحداث حالة العصيان المدني العام حتى خروج كل الفصائل المسلحة غير الشرعية من المدينة. لكن هذا الاتحاد طالب، في بيان، بتجميد عمل المجلس المحلي للمدينة حتى انتخاب المجلس البلدي وعميده، لافتاً إلى أن المجلس لا يقوم بعمله على الوجه الأكمل. وفي سياق متصل اقتحمت مجموعة من أهالي مدينة إجدابيا مبنى تابعا لميليشيات ما تسمى «أنصار الشريعة» تعبيراً عن استنكارهم لما تعرضت له مدينة بنغازي من اشتباكات دامية كان وراء وقوعها هذه الميليشيات. كما تظاهر المئات من أهالي وسكان مدينة طرابلس تعبيراً عن رفضهم لما شهدته بنغازي. ** ** ** إرهابي يعترف بانتمائه لـ«القاعدة» شمخاني خلال لقائه بري: ضرورة تعاون دول المنطقة لمواجهة الإرهاب والتطرف بيروت- سانا: اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ضرورة التعاون بين الدول والحكومات في المنطقة لمواجهة الإرهاب والتطرف فيها مشيرا الى ان الدول الحرة والمستقلة بامكانها وفي ظل التعاون والوحدة القيام بدور هام في التطورات العالمية وتحقيق التطور المشترك. وقال شمخاني خلال لقائه أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في طهران: ان دول المنطقة لن تسمح لبعض الدول باستخدام الإرهاب لتعريض امن المنطقة للخطر واثارة النعرات الطائفية من خلال تحريض الاعراق والطوائف مضيفاً: ان التطور النووي لايران والانجازات التي حققتها المقاومة في لبنان نموذجان للممانعة والمقاومة لاستيفاء حقوقهما في مواجهة قوى الهيمنة العالمية. وتابع شمخاني: ان غضب الكيان الصهيوني والمجموعات المتطرفة في داخل امريكا من نتائج الاتفاق النووي الاخير هو دليل على صحة الحركة والمسار المبدئي لايران مشددا على السياسات والتوجهات المبدئية لايران في مجال دعم المقاومة وارساء السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات الودية مع دول الجوار. من جهته حذر رئيس مجلس النواب اللبناني من حساسية التطورات في المنطقة ومحاولات الاعداء جر تداعيات الازمة في سورية الى لبنان منوها بالوقت نفسه بدعم ايران لجبهة المقاومة وللحكومة والشعب في لبنان. الى ذلك حذر الشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس في صيدا أمس من الازدياد الواضح في أعداد الجماعات التكفيرية المتواجدة في لبنان. واكد حمود ضرورة ان يكون هناك عمل مشترك بين الجهات الدينية الواعية وبين السياسيين والجهات الامنية للحد من توسع نشاطات الجماعات التكفيرية مشددا على دور الاعلام المهم في موضوع الظاهرة التكفيرية. في سياق متصل اعترف الارهابي الموقوف حمزي ذكري أمام قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية اللبنانية «عماد الزين» انه على علاقة بجماعة الارهابي الفار أحمد الاسير و جبهة النصرة. وادعى القاضي الزين على الارهابي ذكري بجرم الانتماء إلى تنظيم ارهابي مسلح بقصد القيام بأعمال ارهابية وأحال الملف إلى النيابة العامة العسكرية لابداء المطالعة في الاساس.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
