تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مظاهرة في بروكسل للمطالبة بإطلاق سراح صحفي بلجيكي اعتقل بسبب انتقاده للدور التركي القذر في سورية.. رئيس حزب تركيا المستقل: ديمقراطية أردوغان تقوم على دعم الإرهاب في سورية

عواصم
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأربعاء 27-11-2013
هو ضحية جديدة من ضحايا حزب العدالة والتنمية ورئيس حكومتها رجب طيب أردوغان..إنه الصحفي البلجيكي والسوري الأصل بهار كيمنيونغور الذي كان ذنبه الأوحد أنه عبر عن رأيه بحرية

وتجرد وانتقد سياسة أردوغان وحكومته القمعية وفضح دورهما القذر في الحرب العدوانية التي تشن على سورية،ولذلك سرعان ما ألصقت به حكومة أردوغان تهمة الإرهابي وأصدرت بحقه مذكرة توقيف،إلا أن مئات الأحرار قالوا كلمتهم ورفعوا أصواتهم وتظاهروا في بروكسل أمام القنصلية الإيطالية تضامناً مع الصحفي كيمنيونغور وللمطالبة بالإفراج عنه بعد أن تم اعتقاله الخميس الماضي في مدينة ميلانو الإيطالية والتى توجه اليها للمشاركة فى مؤتمر حول سورية ؛ مشيرين الى أن التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي الذى مارسه ليس أعمالاً ارهابية فيما يشكل اعتقاله اهانة واضحة لحرية التعبير.‏

كما شدد المتظاهرون على ضرورة اعتبار الصحفي كيمنيونغور سجين رأي سياسياً وضحية جديدة من ضحايا التعبير عن الرأي من قبل نظام أردوغان وحكومته التعسفية.‏

بدوره قال دانييل فلانكر المتحدث الرسمي باسم لجنة حرية التعبير والجمعيات في بلجيكا ان أكثر من مليوني شخص طالبوا باستقالة أردوغان ونظامه القمعي قبل أشهر ورداً على ذلك مارس هذا النظام الارهاب بشكل واضح بحق جميع المتظاهرين الذين اعتبرهم ارهابيين كما لم يتردد ذلك النظام فى اطلاق النار على الشعب التركي بينما اليوم يضيف الى سجله اتهام الصحفي كيمنيونغور بالارهاب.‏

وأوضح فلانكر أن القضاء البلجيكي وبعد أربع دعاوى ونقضين برأ كيمنيونغور من التهم التي وجهها نظام أردوغان اليه كما أن القضاء الهولندي رفض فى عام 2006 تسليمه للسلطات التركية ولكن على الرغم من ذلك تابعت حكومة أردوغان ملاحقتها له.‏

وأضاف فلانكر اننا نطالب الحكومة البلجيكية بأن تفعل كل ما باستطاعتها لمنع تسليم الصحفي كيمنيونغور الى الجلادين الذين ينتقد ممارساتهم معتبرا أن كيمنيونغور لم يرتكب جريمة الا في حال اعتبار ادانة الانتهاكات التى تقوم بها حكومة أردوغان جريمة.‏

يذكر أن الصحفي كيمنيونغور هو من الكتاب والصحفيين والناشطين السياسيين الذين عرفوا بانتقاداتهم الحادة لسياسات حكومة اردوغان الداخلية والخارجية و الف في هذا السياق كتابا تحت عنوان سيريانا فضح فيه دور هذه الحكومة العدائي فى الحرب الظالمة ضد سورية.‏

من جهة اخرى أكد رئيس حزب تركيا المستقل حيدر باش ان المفهوم الديمقراطي الذي يتبناه رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان يقوم على دعم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.‏

وقال باش في مقال نشرته صحيفة يني مساج.. ان المفهوم الديمقراطي الذي يتبناه اردوغان تسبب باعلان السفير التركي في مصر رجلا غير مرغوب به وطرده من مصر وان المفهوم الديمقراطي الخاص بحكومة حزب العدالة والتنمية يقوم على التدخل في الشؤون الداخلية المصرية ودعم التنظيمات الارهابية التي تزعزع الامن والاستقرار في سورية باسم الديمقراطية.‏

واكد ان الشعوب السورية والمصرية واللبنانية تنتقد السياسيين الاتراك ولا ترغب بهم في بلادها ورأى ان الحركة الديمقراطية الخاصة ستحدد مصير اردوغان عبر انقلاب عسكري او دونه.‏

وأوضح باش ان العالم يريد نشر الديمقراطية ولكن ليس بالمفهوم الذي اطلقته الولايات المتحدة الامريكية بعد هجمات 11 ايلول بل ان الشعوب التي تريد السلام والرفاه ترفض التدخل في شؤونها الداخلية وتريد احترام استقلالها مشيرا الى ان التطورات التي جرت في اطار مشروع الشرق الاوسط الكبير والربيع العربي قضت على زعامة الولايات المتحدة الامريكية للعالم لتأخذ روسيا التي تبنت موقفا سلميا يحتضن الشعوب مكانها في زعامة العالم الحقيقية التي لم تدركها حكومة حزب العدالة والتنمية.‏

وتساءل باش بأي ديمقراطية سيشرح اردوغان الذي تمني ان يعود الجنود الامريكيون سالمين الى منازلهم الاعتداءات على النساء العراقيات... ماذا جلبت الديمقراطية لافغانستان وليبيا وتونس ما عدا الدماء والدموع... وبأي ديمقراطية سيوضح القضاء على عائلات بكامل افرادها والاطفال السوريين اليتامي وتدمير الامكنة المقدسة والقضاء على الحضارة الاسلامية في سورية من اجل المصالح الامريكية والاسرائيلية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية